الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة
حالة من الغضب الشديد، شهدها الشارع الرياضي المصري، بعد تتويج الرباع المصري الأصل فارس حسونة، بميدالية ذهبية باسم قطر في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بطوكيو، وتستمر حتى 8 أغسطس الجاري، خاصة أن هذا الإنجاز يأتي في ظل تراجع نتائج بعثة مصر بالدورة الأولمبية، باستنثاء برونزيتي التايكوندو لهداية ملاك وسيف عيسى.
وحرصت «الوطن» على إجراء حوار مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لتحديد المتسبب في هروب فارس حسونة، بطل رفع الأثقال، وظاهرة تجنيس اللاعبين، وتعليقه على نتائج مصر في الأولمبياد، وموقف الاتحادات وانتخابات الجبلاية، وإلى نص الحوار..
الرباع فارس حسونة
منذ تكليفي بالحقيبة الوزارية، وأغلقت هذا الملف تماما؛ لأن الفترة التي سبقت تعييني وزيرا للشباب والرياضة شهدت هروب بعض اللاعبين، وتحديدا في المصارعة، وهروب لاعب مثل فارس حسونة ولعبه باسم دولة أخرى بعيدا عن مصر، يتحمل فيها المسؤولية من كان يدير اتحاد رفع الأثقال في الفترة التي سافر فيها اللاعب.
أنا رفضت فكرة عودة محمود محجوب ومجلسه مرة أخرى لإدارة اتحاد رفع الأثقال ولو بشكل مؤقت، واللجنة الأولمبية المصرية هي التي تتولى مهمة الإشراف على الاتحاد المصري للعبة خلال الفترة الحالية، ولحين إجراء انتخابات جديدة.
اتحاد رفع الأثقال في حالة حل من بعد تحقيقات النيابة العامة، واللجنة الأولمبية تشرف على هذا الاتحاد، ومن بعد الدورة الأولمبية سيكون هناك نظرة واهتمام خاص لمنظومة رفع الأثقال المصرية، مع التأكيد على أن ظاهرة هروب اللاعبين التي كانت تحدث في الأثقال والمصارعة لن تتكرر مرة أخرى.
الدولة تحارب وبقوة من خلال وزارة الشباب والرياضة، ظاهرة تجنيس وهروب اللاعبين للعب باسم دول أخرى في البطولات العالمية المختلفة، وهذه الظاهرة لم تحدث منذ عام 2015، ولن تتكرر مرة أخرى في تاريخ الرياضة المصرية.
وضعنا أطرا عامة للحفاظ على أولادنا وشبابنا، وحل جميع مشكلاتهم، وتذليل العقبات التي تواجههم، وبشكل خاص الألعاب الفردية، ونثمن دور جميع المؤسسات في إخراج جيل جديد بالتعاون مع وزارة الرياضة، بالإضافة إلى المشروع القومي للموهبة والناشئين، وإخراج كيانات تدريبية ولاعبين.
سنجني ثمار المشروع القومي للموهبة والناشئين في الدورات المقبلة؛ لأن الأعمار الموجودة حاليا صغيرة في السن، والفترة الماضية أجرينا جولة في كل أنحاء مصر، ووضع الأطفال الصاعدين في حضانات رياضية، وعددهم 215 مركزا، وهم لا يمارسون أي لعبة، ويجرى انتقاءهم وخضوعهم لعدة اختبارات تحت إشراف لجنة علمية.
يجرى انتقاء اللاعبين وتوزيعهم على اللعبات باستخدام أساليب علمية حديثة؛ إذ يخضعون لعدة اختبارات ومقاييس جسمية، والمقاييس المهارية الفنية، بالإضافة إلى الأخرى الصحية الفسيولوجية، ويوضع اللاعب في واحدة من 11 لعبة، ومنها المصارعة والملاكمة والإسكواش، ووفقا لنتيجة الاختبارات التي يخضع لها كل لاعب صاعد، تختار اللعبة المناسبة له، وفقا لتكوينه الجسماني.
يخضع لبرنامج تدريبي مدته 6 سنوات؛ إذ يقسم على 4 مراحل، الأولى عامين، والأخرى عامين، والثالثة والرابعة لمدة عام واحد لكل منهما.
لن أعلن عن موقف وزارة الشباب والرياضة في الوقت الحالي، وسأنتظر لحين انتهاء منافسات أولمبياد طوكيو 2020، وما زال لدينا أمل في بعض الألعاب لإحراز ميداليات أخرى، وأبرزها الكاراتية، وباقي منافسات المصارعة مثل محمد إبراهيم كيشو، بالإضافة إلى المجهود الكبير والنتائج المميزة لمنتخب اليد.
أولمبياد طوكيو
دعنا ننتظر، والإجابة على هذا السؤال بعد انتهاء منافسات دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، ولن أتحدث عن تفاصيل تخص هذه النقطة أكثر من ذلك، ووزارة الشباب والرياضة مساندة بقوة، وتقف داعمة لجميع اللاعبين المشاركين في الأولمبياد، وحتى الآن لم تنتهي منافساتهم، وسنستمر في موقفنا الداعم حتى آخر يوم ومنافسة.
المنتخب الأولمبي أدى بشكل جيد، وتأهل لدور الثمانية وخرج أمام منتخب البرازيل بعد الخسارة بهدف، وكان ممكن التوفيق يحالفه ويحقق نتيجة، لكنه في النهاية خسر بهدف، والمنتخب حقق نتائج مميزة الفترة الماضية فهو بطل أفريقيا، وحقق البطولة الأفريقية تحت 23 سنة للشباب، وتأهل لأولمبياد طوكيو.
يجب الاهتمام بالجيل الحالي، لأنه يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، وسيكون نواة وبادرة قوية للمنتخب الأول، وسنبحث مع اتحاد الكرة كيفية الاستعداد لأولمبياد باريس 2024.
وزير الرياضة في جلسة سابقة مع اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد
الاتحاد الدولي أخطر الاتحاد المصري بقرار التمديد للجنة الحالية برئاسة أحمد مجاهد حتى يوم 5 يناير المقبل، ولن نعارض أجندة الفيفا، ولن نعرض الكرة المصرية للإيقاف، لكن سنبحث مع اللجنة المؤقتة تحديد انتخابات الجبلاية قبل نهاية العام الجاري، وفقا لما ينص عليه قانون الرياضة.
مودرن سبورت
-
:
-
09:30 AM
كأس عاصمة مصرسموحة
سيراميكا كليوباترا
-
:
-
09:30 AM
كأس عاصمة مصرغزل المحلة
تعليقات الفيسبوك