رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

حمدتو يقترب من حصد جائزة «الملهم».. ويقرر التبرع بها لصندوق تحيا مصر

01:59 م | الأحد 05 سبتمبر 2021
حمدتو يقترب من حصد جائزة «الملهم».. ويقرر التبرع بها لصندوق تحيا مصر

إبراهيم حمدتو

زادت أسهم الأسطورة البارالمبية المصرية الكبير إبراهيم حمدتو بطل تنس الطاولة، في الفوز بجائزة اللجنة البارالمبية الدولية لأفضل ملهم لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك خلال مشاركته في دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020، بعدما قامت اللجنة الدولية باختيار إبراهيم حمدتو وترشيحه في أول يوم للإعلان عن الجائزة.

وأكد محمد يحيى يوسف عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية والمسؤول الإعلامي للبعثة المصرية، أن اللجنة الدولية خاطبت إدارة البعثة من أجل الحصول على موافقة إبراهيم حمدتو لكي يشارك في الجائزة.

حمدتو يصبح حديث العالم في الدورة البارالمبية

وبالفعل وافق اللاعب وقام بالتوقيع على العقد، خاصة بعدما اعتبرته اللجنة البارالمبية الدولية أسطورة ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة حول العالم، نظرا لشدة إعاقته وإصراره على اللعب وخوض المنافسات والتأهل للمشاركة في الدورة.

وكانت اللجنة البارالمبية الدولية بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية الراعية للبارالمبياد، أعلنوا عن جائزة بمبلغ 50 الف دولار يحصل عليها صاحب أهم لقطة في البارالمبياد، ويمنحها لأحد المؤسسات الاجتماعية أو الجمعيات الخيرية التي يختارها اللاعب الفائز بالمسابقة.

                   حمدتو يقترب من جائزة المُلهم الرياضي

حمدتو يعلن التبرع بجائزة الملهم لصندوق تحيا مصر حال حصدها

وعقب التحدث مع إبراهيم حمدتو عن اسم المؤسسة التيى سيقوم بالتبرع لها بمبلغ الجائزة حال فوزه، قال إنه سيتبرع بهذا المبلغ لصندوق تحيا مصر لخدمة الأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكدا أن هذا أقل شيء من الممكن أن يقدمه لبلده التي تسببت في شهرته وساهمت بشكل كبير في مشاركته كلاعب في الدورة البارالمبية بطوكيو، ومن قبلها دورة ريو دي جانيرو ، كما أنه أكثر ما يسعده في هذا الأمر هو ترديد اسم مصر في المحافل الدولية.

وأضاف حمدتو أنه لم يفكر طويلا في اختيار اسم المؤسسة التي سيتبرع لها فور طلب اللجنة البارالمبية الدولية ذلك، وينتظر إعلان النتيجة خلال ساعات بعد أن يشارك في هذا الاستفتاء كل المشاركين في الدورة البارالمبية.

وأصبح إبراهيم حمدتو حالة خاصة في طوكيو، حيث يعتبر حديث الصباح والمساء في اليابان بالكامل، خاصة داخل القرية الأولمبية.