حسام البدري
كشف الإعلامي سيف زاهر، عن كواليس الساعات الأخيرة قبل إقالة حسام البدري، من تدريب منتخب مصر، موضحًا أن القرار كان بناء على النتائج، حيث إن المنتخب لعب مباراتين متتاليتين وكانت النتائج غير مرضية، والمنتخب لم يلعب أي مباريات ودية قبل هذه المباريات، ولم يكن هناك استعداد للمباريات، وكانت هناك علامة استفهام كبيرة أن جميع المنتخبات تلعب مباريات ودية والمنتخب المصري لم يفعل ذلك.
وأضاف «زاهر» في مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة «ON» الفضائية، ويقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أمس الاثنين، أن حسام البدري كان يجب أن يعرض طلباته منذ البداية لأنه هو من سيدفع «الفاتورة» حال الفشل، موضحًا أن المنتخب المصري كبير، والنتيجة لم تكن مرضية للجماهير.
وتابع أن «البدري» مدرب كبير ولكنه لم يكن موفقًا في مسيرته مع المنتخب، مشيرًا إلى أنه طُلب من البدري تقديم الاستقالة ولكنه رفض فأُقيل، موضحًا: «ممكن الكابتن حسام يكون رفض الاستقالة لأنه شاف إن الناس ممكن تظنه بيهرب من المسؤولية، أو إن ده تأكيد على ما قيل، وربما رفض بسبب رفضه للتنازل عن حقوقه».
وعن مسألة المبالغ المستحقة للبدري، قال «زاهر» إنه عند التعاقد مع المنتخبات الوطنية لا يُنظر إلى الأمور بهذا الشكل، ويحدث تنازل عن الشروط التعاقدية، وحسام البدري هو ابن من أبناء الكرة المصرية، والأمر سوف يسير بشكل سلس.
أما بالنسبة إلى من يخلف البدري، فقال: «معلوماتي إن هناك حيرة بين المدير الفني الأجنبي والمصري، وهناك اسمان أجنبيان يُطرحان وهما (باتشيكو وفييرا)، وهما كويسين ويعرفان كثيرًا عن الكرة المصرية، وهناك حديث عن تولي حسام حسن، وهناك حديث أيضًا عن تولي فينجادا لفترة انتقالية حتى يأتي مدرب يعمل بشكل جيد».
وأوضح: «فينجادا مدرب كويس، ولكن المهم أنه موجود في المطبخ منذ فترة ويعرف كل المعلومات ويستطيع أن يعمل مع المنتخب سريعًا ويتابع كل اللاعبين، لأن أي مدير فني أجنبي جديد يجب أن يشاهد الكثير من المباريات قبل اختيار اللاعبين في الفريق، وهذا فرصته ضعيفة، ولذلك يجب أن يأتي شخص يعرف بواطن الأمور، وهو راجل كويس وعنده خبرة تؤهله لتولي المسؤولية».
الإسماعيلي
-
:
-
04:00 PM
الدوري المصري
الداخلية
سموحة
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
زد
تعليقات الفيسبوك