جيل إليس
تقود جيل إليس لاعبة كرة القدم ومدربة منتخب الولايات المتحدة للسيدات السابقة، عمليات مراجعة طويلة الأجل لأجندة بطولات كرة القدم للسيدات، ويأتي ذلك ضمن قيادتها لمجموعة فنية استشارية ينتظر أن تبدأ عملها خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيكون هدفها الرئيسي هو استطلاع آراء اللاعبات ودمجهم في المناقشات.
وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم، في بيانه يوم الإثنين الماضي، قال فيه: «نظراً لأنه مشروع كروي والأولوية فيه للمصلحة العالمية لكرة القدم، فقد بدأت هذه العملية مع لاعبين ومدربين من جميع أنحاء العالم، حيث تم إنشاء المجموعات الاستشارية الفنية تحت إشراف الفرنسي أرسين فينجر، رئيس قسم التطوير العالمي لكرة القدم في فيفا، والمدربة الفائزة مرتين بكأس العالم للسيدات جيل إيليس».
وأضاف بيان الـ«فيفا»: «عمليات المراجعة والتقييم يتم إجرائها تحت إشراف أرسين فينجر رئيس التطوير في الفيفا والذي بدأ عمليات تقييم مماثلة خاصة بكأس العالم للرجال، وينتظر أن تتضمن الحصول على آراء كافة أصحاب المصالح من المهتمين بلعبة كرة القدم للسيدات وأهمية وجود أجندة بطولات تضمن نمو مستمر للعبة».
وفي الإطار ذاته، أوضحت جيل إليس أن المجموعة الفنية ستتكون من شخصيات ذات تأثير في المناطق التي يمثلونها كما ستتضمن المراجعة كل الجوانب سواء التقنية من وجهة نظر مدربي الفرق الحاليين والسابقين على حد سواء.
وأشارت مدربة منتخب الولايات المتحدة للسيدات السابقة، إلى أنه سيتم التعرف على وجهة نظر اللاعبات، والحكام ، وخبراء الرياضة، والإداريين والمشجعين.
وأضافت جيل إليس: «يجب أن نفهم بشكل عام موقف كل شخص وكيفية نظرتهم للأمور، وهو مايعني أيضا ضرورة وجود تمثيل جغرافي مميز فالتحديات والفرص قد تختلف من بلد لآخر».
وأكدت «إليس» أن مهمتها مع المجموعة التي تقودها هي إلقاء نظرة على التقويم الشامل، بالإضافة إلى إلقاء نظرة على طرق تطوير كأس العالم للسيدات، والتأكد من أن هذه البطولة لاتزال تمثل خصوصية وجاذبية بجانب أهميتها لتحقيق التطور لهذه اللعبة.
وحققت لعبة كرة القدم للسيدات، نموا كبيرا منذ إقامة كأس العالم للسيدات للمرة الأولى عام 1991 بمشاركة 12 فريقا، حيث سجلت النسخة الأخيرة والتي أقيمت في فرنسا متابعة جماهيرية كبيرة تصل إلى 1.12 مليار مشاهد.
تعليقات الفيسبوك