أدهم السلحدار
كشف لاعب نادي المجد السكندري، محمد عصام، الكواليس الأخيرة في حياة نجم الإسماعيلي السابق ومدرب فريق المجد الراحل، أدهم السلحدار، عقب وفاته اليوم الخميس، بعد انتصار فريقه على الزرقا، بهدف دون رد، بدوري القسم الثاني.
وقال لاعب المجد السكندري في مداخلة هاتفية عبر لايف الوطن: «ما حدث أننا كنا متعادلين في نتيجة اللقاء أمام فريق الزرقا وكنا بحاجة ملحة لتحقيق المكسب اليوم، وفجأة تمكنت من تسجيل هدف المباراة في آخر أوقات اللقاء، وكانت أجواء الفرحة الهيستيرية تعم أرجاء المكان ولم نفهم كل ما يحدث».
وأضاف: «وكان يتبقى دقيقة فقط في من زمن اللقاء ليقوم حكم المباراة بعد انتهاء الوقت بإطلاق صافرة النهاية، لتحدث حالة من الهرج والمرج بشكل كبير، وفجأة وجدنا سيارة إسعاف تتجه نحو أدهم السلحدار لنقلة إلى إحدى المستشفيات، ولكننا لم نعلم طبيعة أزمته الصحية».
وتابع: «قمنا بعد ذلك بالتوجه وراءه نحو المستشفى التي من المقرر أن تستقبله، ولم نكن نتوقع على الإطلاق ما حدث له، ونحن في الطريق أثناء التوجه للمستشفى كانت هناك أزمة سير في الطريق بسبب الزحام وتلقينا خبر وفاته وقمنا بالركض مباشرة في الشارع بعد النزول من السيارات ولم نصدق ما حدث له وكأننا في حلم، وبمجرد وصولنا إلى المستشفى تأكدنا من صحة الخبر المفجع».
وواصل لاعب المجد، حديثه قائلا: «سيارة الإسعاف التي كانت تقل أدهم السلحدار توقفت لمدة طويلة في الطرق بسبب الازدحام».
واستكمل: «ما أزعجني في الأمر عدم تجهيز سيارة الإسعاف بالتجهيزات اللازمة لإسعاف الحالات الطارئة، ولم يتوفر حتى جهاز أكسجين، أو جهاز لتنظيم ضربات القلب، حتى أن أحد زملائنا قام بعمل تنفس صناعي له».
وأردف: «المدرب لم يعان من أي إرهاق أو إجهاد على الإطلاق، وكان على أفضل ما يرام، وأزمته الصحية جاءت بشكل مفاجئ».
وأوضح: «من الممكن أن يكون أزدحام الطريق، وتوقف سيارة الإسعاف لفترة طويلة إثر زحام المرور زاد من سوء حالته الصحية وتدهورها».
وعن سبب توجه بعض من أعضاء الجهاز الفني، والإداري، ومجلس الإدارة للنيابة العامة عقب الفاجعة، أتم: «السبب الرئيسي وراء هذا الأمر كان من أجل استخراج تصاريح الدفن اللازمة».
تعليقات الفيسبوك