رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ميدو يهاجم كيروش بعد استبعاد طارق حامد: لسنا في جمهورية الموز

01:49 ص | الإثنين 20 ديسمبر 2021
ميدو يهاجم كيروش بعد استبعاد طارق حامد: لسنا في جمهورية الموز

كيروش

هاجم أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك الأسبق، خيارات البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني للمنتخب المصري، بسبب القائمة المبدئية المشاركة في كأس الأمم الأفريقية المقبلة، والتي ستقام في الكاميرون خلال شهري يناير وفبراير المقبلين.

ميدو لكيروش: لسنا في جمهورية الموز واستبعاد طارق حامد غريب

وأكد «ميدو» في تصريحات عبر برنامجه «الريمونتادا»، المذاع على قناة المحور، إن هناك من تحدث عن طارق حامد، لاعب وسط الزمالك، مع كيروش، مما تسبب في استبعاد اللاعب من قائمة المنتخب المشاركة في كأس العرب والقائمة المبدئية التي ستشارك في كأس الأمم الأفريقية المقبلة.

وأشار مهاجم المنتخب السابق، أن هناك من أوصل رسالة سيئة عن طارق حامد إلى كيروش مما أدى لاستبعاده، مشيرًا إلى أن استبعاد طارق حامد بالنسبة له كاستبعاد محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي، نظرًا لامتلاك لاعب وسط الزمالك مستوى فنيا مختلفا عن الجميع.

وقال نجم الزمالك السابق، في رسالة لمدرب المنتخب الوطني: «أحنا مش في جمهورية الموز، وهنفضل ساكتين مش هنعلق، حوالي 90% من مشجعي كرة القدم يرون استبعاد طارق حامد من القائمة أمرًا غريبًا».

 

ميدو: اللاعبون يشعرون بعدم ثقة كيروش فيهم

وكشف حسام ميدو، عن شعور بعض لاعبي خط الهجوم والوسط الهجومي، من عدم الثقة والخوف، ما أدى لإهدار العديد من الفرص السهلة مع المنتخب، ضاربًا المثل بما حدث مع محمد شريف، الذي سجل فرصة عكس ما يحدث مع المنتخب، بالإضافة لما يحدث من مصطفى فتحي، مؤكدًا أن العديد من اللاعبين يخوضون مباريات منتخب مصر، وهم مدمرون نفسيًا.

وواصل «ميدو» تصريحاته قائلًا: «بعض اللاعبين يشعرون بعدم ثقة كيروش فيهم، وهذا سبب اختلاف مستواهم الفني مع أنديتهم عن المنتخب المصري، مثل محمد شريف الذي يخوض مباراة كأساسي وأخرى يلعب كبديل لمروان حمدي، شريف لا يشعر بثقة كيروش في إمكانياته».

واختتم حسام ميدو، تصريحاته مؤكدًا أن مصطفى فتحي، صانع ألعاب لزمالك، يعد أول بديل لمحمد صلاح في المنتخب، مشيرًا إلى أن «فتحي»، قدم مباريات قوية في كأس العرب، لكن التوفيق لم يحالفه، مؤكدًا أن أزمة الخوف تطارد لاعبي المنتخب، خاصة في الخط الأمامي وسبب تلك الأزمة فقدان الثقة في كيروش.