شعبان الدسوقى لـ"الوطن سبورت": نصرف على الرياضة من جيوبنا وننتظر وعود وزير الرياضة

أخبار متعلقة

منتخب الطائرة يتأهل لنصف نهائي "البارالمبية"

الهواري مراقبا لمباراة أستراليا وموزمبيق في مونديال الصالات

بالفيديو| "المنقذ" إيكاردي يمنح إنتر الفوز الأول

العجوز يقترب من «الطلائع» رسمياً

حاربت وتدربت بقوة من أجل تحقيق الميدالية الخامسة فى تاريخى.. وزيادة المكافآت حلمنا بعد الإنجازات الجديدة

منذ مشاركته بدورة سيدنى عام 2000، لم يغب عن منصات التتويج البارالمبية، بدأها بفضية، ثم ذهبية، وصولاً إلى تحقيقه ميداليته البرونزية الثالثة على التوالى، أمس الأول، السبت، خلال دورة الألعاب البارالمبية التى تستضيفها مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية، شعبان الدسوقى وقف على منصة التتويج للمرة الخامسة فى حياته، والأخيرة، بعد أن قرر أن تكون برونزية الدورة الحالية آخر إهداء منه إلى بلده، بعدما أتم عامه الـ41، مكتفياً بما حققه خلال 20 عاماً فى الملاعب، «الوطن» حاورت صاحب العزيمة صاحب الميدالية الثالثة لمصر بالدورة الحالية، ليتحدث عن كواليس التتويج وما ينتظره من تكريم.

■ احكِ لنا عن كواليس التتويج الخامس فى تاريخك؟

- كنت أحلم بهذه الميدالية منذ أربع سنوات، حاربت وتدربت بقوة من أجل تحقيقها، ورغم فشلى فى رفع المحاولة الأولى خلال المنافسات، إلا أن ذلك زادنى قوة وإصراراً، لأنجح فى رفع المحاولة الثانية والثالثة وحصد البرونزية.

■ كيف تمكنت من الحفاظ على مستواك خلال تلك السنوات رغم تقدم العمر؟

- متحدو الإعاقة لديهم هدف داخلى لتحقيق الذات وإثبات أننا لا ينقصنا شىء، كنت حاطط هدف قدامى إنى أحقق ذاتى وأحسن مستوايا الاجتماعى وأرفع الشأن المصرى، كما أنى أسعى لأن أجعل أبنائى يفتخرون بى.

■ لماذا هذا الإصرار رغم عدم وجود عائد مادى كافٍ؟

- فى الحقيقة نحن نصرف على الرياضة من جيوبنا، ونعانى من ذلك أكثر من الأصحاء، أبسط مثال فى تنقلاتنا من منازلنا إلى موقع التدريب، حيث إنه لا بد أن يكون عن طريق سيارة خاصة أو تاكسى، فى ظل عدم قدرتنا على ركوب المواصلات العامة، فضلاً عن عدم وجود تسويق أو راعٍ.

■ ما أقرب ميدالية إلى قلبك فى الـ5 ميداليات البارالمبية؟

- الأخيرة هى الأقرب لى، خاصة أنها الدورة الأخيرة لى، كان لدىّ إصرار كبير على إنهاء مسيرتى بميدالية بارالمبية وهو ما تحقق بفضلٍ من الله.

■ هل هنأك أى من المسئولين على الميدالية؟

- بالفعل تلقيت اتصالاً من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، الذى حرص على الاتصال بى عقب المنافسات، كما هنأ البعثة بالكامل، وطالبهم بمواصلة تحقيق الميداليات.

■ هل تتوقع أن يكون التقدير بقدر الإنجاز من جانب الدولة؟

- جمعتنا جلسة بوزير الرياضة قبل السفر، وتمكنا من إقناعه بأن نسبة مكافأة الفوز لنا التى لا تتخطى 30% من مكافأة الأصحاء لا تليق بإنجازاتنا، حيث وعدنا بأن تكون المكافأة متقاربة بعد هذه الدورة.

■ هل تشعرون بالاهتمام المتوقع بعد إنجازاتكم؟

- فى الحقيقة نحن فى حالة استياء فى ظل غياب التغطية التليفزيونية، رغم إذاعة جميع منافسات الأولمبياد السابقة، إلا أنه لا يوجد اهتمام بنا على الإطلاق، وهو الأمر الذى جعلنا نشعر بالضيق فى ظل رغبة المصريين فى متابعتنا.

■ لمن توجه الشكر فيما وصلت له؟

- أشكر كل من ساعدنى طوال مشوارى الرياضى، وأسرتى التى تعبت من أجلى وتحملت الكثير، وأتمنى أن نكون تمكنا من رسم البسمة على وجوه المصريين، وجعلناهم يشعرون بالفخر.