بسيوني: «الوطني» الأصلح للمنتخب.. وكيروش زرع الأمل في جميع اللاعبين «حوار»
04:59 م | الأربعاء 25 مايو 2022
عبد الحميد بسيوني المدير الفني لفريق سموحة وباسم الصبروتي
يمتلك مسيرة ناجحة حقق خلالها العديد من الإنجازات، لاعبا ومدربا، توج بـ4 بطولات لكأس العالم العسكري، وبطولتي أفريقيا، كما حصل على لقب هداف كأس العالم العسكري عام 2001، وكرمه الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 1999، لكونه حطم الرقم القياسي بتسجيله 3 أهداف في 117 ثانية مع منتخب مصر ضد نامبيا في تصفيات كأس العالم 2002، وبات أحد الأسماء البارزة في التدريب بالدوري، وحصل علي لقب كأس السوبر المحلي بعد تغلبه على النادي الأهلي، إنه عبد الحميد بسيوني، المدير الفني الحالي لفريق سموحة، الذي تحدث لـ«الوطن سبورت» عن تجربته الجديدة مع النادي السكندري، وطموحاته وانطباعه وحكاية احترافه في ليفربول.. وإلى نص الحوار.
بداية.. ما شعورك في نادي سموحة؟
أشعر بالراحة مع نادي سموحة، ووجدت كل الدعم والترحيب من مجلس الإدارة، برئاسة المحاسب وليد عرفات، وأي مدير فني دائما ما يتطلع للعمل مع ناد مستقر، يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين، إلى جانب جهاز معاون على أعلى مستوى، وهو ما وجدته في سموحة.. أنا شخص أعشق النجاح، ومتفائل بالمرحلة المقبلة، نظرا لما يمتلكه الفريق من لاعبين على مستوى عالٍ من الكفاءة.
والنتائج الإيجابية هي محصلة جهد اللاعبين، وإدارة النادي برئاسة المحاسب وليد عرفات، وجهاز فني محترم، كرة القدم عمل جماعي، والنجاح دائما يكون للمنظومة، وأنا أعشق العمل في محيط أسرة وأعتبر جميع لاعبى الفريق أفراد هذه الأسرة.
وما ردك على انتقادات رحيلك عن غزل المحلة؟
أعتقد أن الأمور أخذت أكبر من حجمها الطبيعي، وتسأل لماذا يقتصر حسم مصير المدير الفني على مجالس الإدارات، أليس من حقي أن أقرر مصيري في حال عدم شعوري بالراحة؟
ماذا عن طموحاتك في الفترة المقبلة؟
طموحاتي خلال المرحلة المقبلة الحفاظ على التواجد ضمن المربع الذهبي مع سموحة، من أجل المشاركة في الكونفيدرالية، وتحدثت مع اللاعبين في هذا الشأن.
وبشأن طموحاتي المستقبلية، فأتطلع لتدريب منتخب مصر، فهو شرف كبير لأي مدرب، وهو هدفي لأنني كل الدراسات والدورات التي حصلت عليها تؤهلني لذلك.
ما رأيك في ما يقدمه محمد صلاح نجم ليفربول؟
كل يوم محمد صلاح يقدم لنا كل ما هو جديد، محمد صلاح ده حاجة لازم ندعمها ونساندها ونوفر لها كل الأجواء من أجل الإمتاع والإبداع، محمد صلاح حقق طموحات تمنيت أن أحققها على المستوى الشخصي، ومن المفارقات الغريبة أنني كنت أحلم دائما بالاحتراف في ليفربول الإنجليزي، خلال بداياتي كلاعب كنت أعشق اسطورة ليفربول جون بارنز، ومن فرط تأثري به تمنيت لو أحترف في ليفربول، وبعد سنوات نجح صلاح في تحقيق حلمي.
كل جائزة يفوز بها محمد صلاح أشعر أنني استلمتها كمواطن مصري، محمد صلاح ده حاجة جميلة أوي، لذلك رغم أني مدريدي الهوى لكني أتمنى حصول ليفربول على لقب دوري أبطال أوروبا، من أجل محمد صلاح، وحبا فيه.
كيف ترى تولي إيهاب جلال تدريب المنتخب؟
اختيار إيهاب جلال في منصب المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، صائب، أنا أول الداعمين للمدرب المصري لأن نجاحه يعد نجاحا للمدربين المصريين وللمنتخب الذي يلعب باسم الشعب.
المدرب المصري هو الأفضل على صعيد الإنجازات، فكل ما تحقق من نجاحات كانت تحتاج قيادة مدربين وطنيين، باستثناء هيكتور كوبر الذي صعدنا معه إلى كأس العالم، وبالمناسبة كأس العالم لم يعد بالأمر الصعب حاليا، نظرا لأن المنتخبات التي كنا نواجهها في السابق تطورت وأصبحت تلعب كرة قدم منظمة، وهو الأفضل بالنسبة لنا، نحن نمتلك الموهبة والمهارة والسرعة والذكاء في التعامل مع جميع المواقف.
وما رأيك في تجربة كارلوس كيروش مع المنتخب؟
الإيجابية التي صنعها هي منح الأمل لجميع اللاعبين بأن لهم فرصة الانضمام للمنتخب، والدليل رأينا أسماءً من مختلف الأندية، كان يصعب انضمامها مع أي مدرب غيره.
ماذا عن تدريبك لنادي الزمالك؟
شرف لي تدريب نادي الزمالك، ده بيتي وهو من صنع اسمي وشهرتي، وعرف الناس بعبد الحميد بسيوني، الزمالك صاحب فضل كبير على بسيوني.
ما توقعاتك لمباراة الأهلي والوداد نهائي دوري أبطال أفريقيا؟
المباراة صعبة بلا شك، أتمنى أن يعود الأهلي من المغرب بكأس البطولة؛ لأنه يمثل مصر، ويملك مجموعة مميزة من اللاعبين.
تعليقات الفيسبوك