رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

شريف إكرامي يعلق على خسارة المنتخب أمام إثيوبيا: إفلاس في الحلول

01:40 م | الجمعة 10 يونيو 2022
شريف إكرامي يعلق على خسارة المنتخب أمام إثيوبيا: إفلاس في الحلول

شريف إكرامي حارس مرمى فريق بيراميدز

علق شريف إكرامي حارس مرمى بيراميدز على خسارة منتخب مصر ضد نظيره إثيوبيا بهدفين دون رد، خلال المباراة التي أقيمت أمس الخميس، في مالاوي، ضمن منافسات الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2023 في كوت ديفوار.

رسالة شريف إكرامي بعد سقوط المنتخب ضد إثيوبيا 

وكتب، شريف إكرامي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي: «تويتر»: «قرأت الكثير من الآراء و التعليقات بعد خسارة المنتخب أمس ثم خطر ببالي.. أليست هذه نفس الأراء وكأن الزمن يعيد نفسه كل فترة؟ أليس هذا ما سمعناه بعد غانا 2014 والجابون 2017 ومصر 2019؟ 12 عاما على آخر إنجاز للجيل الذهبي للمنتخب الذي بالمناسبة لم يتأهل لكأس العالم وقتها!!».

وأضاف: «من مقومات الفشل اتباع نفس الأسلوب في كل مرة وانتظار نتائج مختلفة، بعد أي إخفاق أو خسارة نسمع نفس المبررات ونضع نفس الحلول والمقترحات وتمر السنين نفس السيناريو يُعاد لكن الأبطال مختلفين والنتيجة واحدة، إبداع في النقد، إفلاس في الحلول، وكأن الحال سيتغير بمدرب مكان آخر أو جيل مكان جيل».  

البحث عن كبش الفداء بعد الهزيمة 

وواصل حارس بيراميدز: « نحدد الأهداف ونخطط عكسها، يتولى المناصب من يستطيع الوصول إليها وليس من يستحقها، ندور في نفس الفلك منذ سنوات، عند الإخفاق نبحث عن كبش الفداء المناسب للتهرب دائماً من المسؤولية ثم نبدأ سيناريو فشل جديد.. قولاً عادلاً مستوى الكرة المصرية بكل عناصرها يتناسب تماماً مع مستوى إدارتها».

وتابع إكرامي: «نظرتنا دائماً تحت أقدامنا نبحث دائماً عن الأهداف السريعة.. السعي وراء النجاح قصير الأجل حتى لا يُنسب الفضل لمن بعدي.. مسكنات يتعاطاها مريض سيلقى حتفه لا محالة.. فكر إداري مترسخ منذ عقود.. ربما نجح قديماً في ظروف ومع عقليات أخرى لكن الإصرار عليه مع التطور الحالي فهو انتحار رياضي».

وأردف: «التغيير لن يحدث إلا بحلول جذرية تعيد هيكله المنظومة بأكملها تغيير شامل في الفكر أولاً.. لن نبتكر أو نخترع فالعالم مليء بتجارب مشابهة ناجحة، كرة القدم في العالم أصبحت علم يُبني عليه صناعه واستثمار، ليست شعارات وأناشيد وتوازنات وفهلوة ومجاملات، الكل مسؤول والكل مُلام».

واختتم: «استعدو لسماع نفس الاقتراحات القديمة من جديد، اقتراحات ستقودنا للخلف أكثر وبسرعة أكبر فنحن نشأنا في مجتمع يخشى التغيير ويهابه، تربينا علي ثقافة من فات قديمه تاه واللي تعرفوا أحسن من اللي متعرفوش، من خاف سِلِم فنحن لا نتغير أبداً عن قناعة، نتغير عندما نيأس، نتغير رغماً عنا».