محمد صلاح بقميص المقاولون العرب
يحتفل الدولي المصري محمد صلاح، جناح نادي ليفربول الإنجليزي، بعيد ميلاده الـ30، والذي خاض العديد من المحطات الصعبة، قبل أن يصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم بالوقت الحالي.
محمد صلاح قبل أن يصل إلى ما هو عليه الآن من تألق ونجومية، شهدت مسيرته الكثير من المطبات الصعبة، منذ أن كان لاعبا في نادي المقاولون العرب.
«الوطن سبورت» حرص على التواصل مع بعض زملاء محمد صلاح في المقاولون العرب، الذين رافقوه في بداية الرحلة أثناء تواجده في قطاع الناشئين.
محمد عادل أبو حطب، كان أحد المقربين من محمد صلاح، في فريق مواليد 1992 بنادي المقاولون العرب، روى لـ«الوطن سبورت» بداية الفرعون المصري في نادي الذئاب، وكذلك الذكريات الطريفة التي جمعتهما أثناء الرحلة الشاقة.
وقال «أبو حطب»: «عرفت محمد صلاح في سن الـ14 عاما، عندما انتقلت إلى المقاولون العرب، انضممت أنا ومحمد النني من النادي الأهلي، وكان صلاح منضم حديثا إلى قطاع الناشئين في ذئاب الجبل من نادي عثماثون طنطا».
وأضاف اللاعب السابق: «بعدما انضممنا إلى نادي المقاولون العرب، لم تكن الاستراحة أنشأت كي نقيم بها، فكان يتحتم علينا الذهاب والعودة يوميا، وهذا كان مرهقا للغاية بالنسبة لنا».
وأوضح محمد عادل: «أنا من البحيرة وكنت أذهب إلى طنطا لأتقابل مع صلاح الذي يأتي من بسيون، ونذهب إلى التدريبات في نادي المقاولون بشكل يومي».
وأشار إلى أنه «كنا نعاني من كثرة المواصلات وطول الوقت، بالإضافة إلى أن الأمور المادية لم تكن في أفضل حال، ونحن ذاهبون إلى التدريبات، كانت الموصلات مزدحمة للغاية، لدرجة أنه كان يجب على أحد منا أن يقفز من الشباك ويحجز للآخر حتى نستطيع الركوب».
وعن مزاملة نجم ليفربول الحالي داخل الملعب، علق قائلا: «أنا وصلاح نلعب في نفس الجبهة، وكنا نتفق قبل كل مباراة بأن كل واحد منا يجب أن يسجل هدفا».
محمد صلاح في قطاع الناشئين مع المقاولون العرب
وشدد «أبو حطب» على أن «محمد صلاح كان لديه سرعة هائلة، منذ أن كان ناشئا في المقاولون العرب، وكان لديه تميز عن باقي أقرانه من اللاعبين، ما جعل الجميع يتنبأ له بشأن كبير في المستقبل».
وأكد زميل نجم ليفربول: «محمد صلاح من أوائل اللاعبين الذين جرى تصعيدهم للفربق الأول في المقاولون العرب، بالإضافة إلى أنه كان يخوض معنا المباريات الهامة في فريق مواليد 92 بالنادي، وكذلك مع فريق 91 الذي يكبره بسنة».
وأردف: «صلاح دائما كان لديه طموح كبير، وعندما كان يصل إلى هدف يضع آخر أبعد وأكبر، شخصيته طموحة للغاية، وكان يتوقع أن يصل لهذه المكانة الكبيرة».
وعن أبرز الذكريات التي جمعتهما، قال محمد عادل: «ربما الكشري الذي كنا نأكله كل يوم من محطة رمسيس بعد التدريبات، ونحن في طريقنا إلى منازلنا، صلاح كان يحب هذه الأكلة كثيرا، كما أن سعرها كان مناسبا بالنسبة لنا».
وكشف «أبو حطب»: «محمد صلاح تواصل معي آخر مرة قبل بطولة كأس الأمم الأفريقية الماضية، وأرسل لي القميص الخاص به في ليفربول».
محمد أبو حطب
وشدد على أن «صلاح يحرص دائما على التواصل مع زملائه، لقد كان محبوبا للغاية في المقاولون العرب ودائم الابتسامة في وجه الجميع».
تعليقات الفيسبوك