رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بروفايل| "جياني إنفانتينو".. حاكم الكرة يزور الفراعنة

10:48 ص | الجمعة 30 سبتمبر 2016
بروفايل| "جياني إنفانتينو".. حاكم الكرة يزور الفراعنة

إنفانتينو

بخطوات واثقة صعد إلى المنصة ليلقى كلمة بثلاث لغات مختلفة، استعرض ثقافاته، وأكد للجميع، فى دقائق ثلاث، أنه أهل لهذا المنصب، الكثيرون ظنوا أنه خاض الصراع بديلاً، إلا هو، أكد لنفسه أنه سيخوض الصراع من أجل أن يظفر بالمقعد الغالى، سيحكم الكوكب حرفياً، وسيجلس على كرسى أقوى رجل فى عالم الكرة.

جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، الرجل الذى صبت فى صالحه كل الأقدار، بداية من فساد «فيفا»، الذى طالت ألسنة لهبه أروقة الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «ويفا»، لتطيح برئيسه، ميشيل بلاتينى، ولأن القدر يرسم كل شىء بدقة، فإن «بلاتينى» نفسه كان يستعد لخلافة «بلاتر»، ليضيع «بلاتر» ويُطاح بـ«بلاتينى»، فيجد الأقرع الشاب نفسه على بعد خطوة واحدة من الكرسى البراق، خاض الصراع وحسمه لصالحه، فبات «جيانى» هو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، ليحسم الجدل حول من سيخلف مواطنه العجوز.

«إنفانتينو»، الذى بات الرئيس التاسع لأقوى اتحاد رياضى على ظهر الأرض، فى الأساس لم يمارس كرة القدم، فهو رجل أعمال، ورجل قانون، تخرج فى كلية الحقوق بسويسرا، وتدرج فى عدد من المناصب، حتى دخل إلى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، ليصل إلى منصب الرجل الثانى، وبات هو العقل المفكر لـ«ويفا»، قبل أن يقفز القفزة الكبرى، ويصير رئيساً للاتحاد الدولى.

«جيانى»، الذى يجيد الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية، تعلم العربية، وصار يتقنها كأهلها، بعد أن تزوج من اللبنانية لينا أشهر، التى أنجبت له 4 أبناء، وهو يؤكد أنه حريص على تعلم كل ما هو جديد.

جاء «إنفانتينو» للقاهرة مهنئاً لصديقه هانى أبوريدة، الذى بات رئيساً لاتحاد الكرة المصرى، وليحضر فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقى، وليطلع بنفسه على ما وصلت إليه مصر فى عالم كرة القدم، جولات مكوكية لرجل وصل إلى منصب الرئاسة بتخطيط القدر، فاستحق لقب رئيس الصدفة.

بخطوات واثقة صعد إلى المنصة ليلقى كلمة بثلاث لغات مختلفة، استعرض ثقافاته، وأكد للجميع، فى دقائق ثلاث، أنه أهل لهذا المنصب، الكثيرون ظنوا أنه خاض الصراع بديلاً، إلا هو، أكد لنفسه أنه سيخوض الصراع من أجل أن يظفر بالمقعد الغالى، سيحكم الكوكب حرفياً، وسيجلس على كرسى أقوى رجل فى عالم الكرة.

جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، الرجل الذى صبت فى صالحه كل الأقدار، بداية من فساد «فيفا»، الذى طالت ألسنة لهبه أروقة الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «ويفا»، لتطيح برئيسه، ميشيل بلاتينى، ولأن القدر يرسم كل شىء بدقة، فإن «بلاتينى» نفسه كان يستعد لخلافة «بلاتر»، ليضيع «بلاتر» ويُطاح بـ«بلاتينى»، فيجد الأقرع الشاب نفسه على بعد خطوة واحدة من الكرسى البراق، خاض الصراع وحسمه لصالحه، فبات «جيانى» هو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، ليحسم الجدل حول من سيخلف مواطنه العجوز.

«إنفانتينو»، الذى بات الرئيس التاسع لأقوى اتحاد رياضى على ظهر الأرض، فى الأساس لم يمارس كرة القدم، فهو رجل أعمال، ورجل قانون، تخرج فى كلية الحقوق بسويسرا، وتدرج فى عدد من المناصب، حتى دخل إلى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، ليصل إلى منصب الرجل الثانى، وبات هو العقل المفكر لـ«ويفا»، قبل أن يقفز القفزة الكبرى، ويصير رئيساً للاتحاد الدولى.

«جيانى»، الذى يجيد الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية، تعلم العربية، وصار يتقنها كأهلها، بعد أن تزوج من اللبنانية لينا أشهر، التى أنجبت له 4 أبناء، وهو يؤكد أنه حريص على تعلم كل ما هو جديد.

جاء «إنفانتينو» للقاهرة مهنئاً لصديقه هانى أبوريدة، الذى بات رئيساً لاتحاد الكرة المصرى، وليحضر فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقى، وليطلع بنفسه على ما وصلت إليه مصر فى عالم كرة القدم، جولات مكوكية لرجل وصل إلى منصب الرئاسة بتخطيط القدر، فاستحق لقب رئيس الصدفة.