عبد الحميد بسيوني المدير الفني لفريق سموحة
تسود حالة من الانقسام داخل مجلس إدارة نادي سموحة، حول مصير الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، بقيادة عبدالحميد بسيوني، عقب انتهاء مسابقة الدوري الممتاز.
وأعلن وليد عرفات، رئيس مجلس إدارة النادي، في وقت سابق، عن أن حسم مصير الجهاز الفني وتقييم الوضع سيكون بعد انتهاء مباريات سموحة بمسابقة الدوري الممتاز.
وأنهى سموحة مسابقة الدوري الممتاز في المركز السادس، برصيد 47 نقطة، من مجموع 34 جولة خاضها الفريق خلال الموسم المنصرم.
ووفقا لمصادر مطلعة بالنادي السكندري، في تصريحات لـ«الوطن سبورت»، فإن وليد عرفات، رئيس النادي، ينتظر التقرير الفني لـ«بسيوني»، لدراسة الخيارات كافة، ووضع تصور للمرحلة المقبلة.
وانقسم مجلس إدارة النادي إلى فريقين، الأول مع منح فرصة جديدة للجهاز الفني، بينما يرى الآخر التعاقد مع جهاز جديد، من أجل بناء فريق ينافس على المربع الذهبي في الموسم المقبل.
تولى عبدالحميد بسيوني، منصب المدير الفني لسموحة، خلفا للكابتن أحمد سامي، المدير الفني الحالي لفريق سيراميكا كيلوباترا.
وقاد «بسيوني» سموحة في 17 مباراة بمسابقة الدوري الممتاز، حقق الفوز في 3، وتعادل 8، وخسر 6.
وفاز سموحة تحت قيادة عبدالحميد بسيوني على كفر الشيخ ومنتخب السويس في كأس مصر.
وأكد «بسيوني» في تصريحات لـ«الوطن سبورت»، أنه يحلم بالمنافسة على لقب كأس مصر، والمشاركة في البطولة العربية، بوصفه صاحب المركز السادس بمسابقة الدوري الممتاز.
تعليقات الفيسبوك