محمد حسن حلمي "زامورا" أسطورة الزمالك
يوافق اليوم الجمعة، الخامس من نوفمبر عام 2022، الذكرى الـ 36 لوفاة محمد حسن حلمي «زامورا»، رئيس نادي الزمالك الراحل، وأحد أساطير القلعة البيضاء، والذي توفي عام 1986، عن عمر يناهز 74 عاماً.
ولد محمد حسن حلمي، في قرية ميت كنانة بمحافظة القليوبية، في الثالث عشر من عام 1912، وبدأ مسيرته الكروية في فريق مدرسة المحمدية الابتدائية، ثم انضم عام 1929 لفريق مدرسة الخديوية الثانوية، وفي العام ذاته انتقل لصفوف نادي الزمالك.
وبدأ مسيرته الحقيقة مع القلعة البيضاء، عام 1934، عقب إصابة جمال الزبير الجناح الأيسر للفريق، ليحجز مكانه كلاعب أساسي، ويتواجد في منتخب مصر، ليشارك أولمبياد برلين عام 1936.
وحصل حلمي زامورا على بكالوريوس الزراعة عام 1938، وعقب اعتزاله كرة القدم اتجه للعمل في مجال التحكيم الرياضي، ثم حصل على الشارة الدولية عام 1957، قبل أن يعتزل التحكيم عام 1962.
واشتهر أسطورة الزمالك بلقب «زامورا»، والذي أطلقه عليه الفريق محمد حيدر باشا، بعدما سجل نجم الفريق الأبيض السابق هدفاً في شباك الحارس الإسباني ريكاردو زامورا، في أحد المواجهات بقميص منتخب مصر، هذا وفقاً لما روته السيدة روكسان نجلته في تصريحات تلفزيونية سابقة.
ولم يتوقف ارتباط «زامورا» مع الزمالك بعد الاعتزال، حيث شق طريقه في العمل الإداري، وبدأ كعضو لجنة الكرة عام 1948، ثم سكرتير عام النادي في أول جمعية عمومية له، وبعدها أصبح مديراً للنادي عام 1966.
وأصبح محمد حسن حلمي أول أصبح أول لاعب كرة قدم يتولى رئاسة نادي الزمالك في عام 1967، واستمر في منصبه حتى أغسطس 1984، ماعدا عام 1971 الذي كان فيه المستشار توفيق الخشن يتولى هذا المنصب بشكل مؤقت.
وعمل حلمي زامورا في الزمالك بشكل تطوعي، ولم يحصل على أي مقابل مادي من عمله داخل القلعة البيضاء، وهو صاحب الفضل في الحصول على مقر النادي الحالي بمنطقة ميت عقبة، حيث كانت من أملاك وزارة الأوقاف، قبل أن ينجح في التفاوض لتخصيصها لصالح القلعة البيضاء.
وعلى صعيد العمل الإداري أيضاً، تواجد محمد حسن حلمي في الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث كان رئيس لجنة المسابقات ثم اللجنة الفنية، وتولى رئاسة اتحاد الكرة عام 1978.
وتوفي محمد حسن حلمي زامورا رئيس نادي الزمالك السابق يوم 5 نوفمبر عام 1986، وتم إطلاق اسمه على الملعب الرئيسي للنادي، بعد أسبوع من وفاته، قبل أن يتم تغيير اسم الملعب بعد ذلك إلى ملعب عبداللطيف أبو رجيلة.
تعليقات الفيسبوك