أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، أن البولندي شيمون مارتشينياك، حكم نهائي كأس العالم 2022، سيدير مباراة الأهلي وبيراميدز، التي ستقام غدا الاثنين، على استاد القاهرة الدولي، ضمن مباريات الجولة 11 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي.
مارتشينياك ليس بالاسم الغريب على الكرة المصرية والعالمية، خاصة بعد إدارته لمباراة نهائي كأس العالم 2022 في قطر، التي جمعت منتخبي الأرجنتين وفرنسا، وحسمها راقصي التانجو بضربات الترجيح.
مارتشينياك هو حكم يبلغ من العمر 41 عامًا، وأصبح حكمًا دوليًا منذ عام 2011، بعدما بدأ مشواره عام 2002، وجرى تصعيده لدوري الدرجة الأولى البولندية عام 2009.
أدار مباراة في مصر
وسبق وأن زار حكم مباراة الأهلي وبيراميدز مصر من قبل، وأدار مباراة نهائي كأس مصر، الذي أقيم في يوليو الماضي، بين الأهلي والزمالك، والتي توج بها «الأبيض» باللقب، بالفوز بثنائية مقابل هدف.
مباراة السوبر الأوروبي
وسبق أن أدار الحكم البولندي مباراة السوبر الأوروبي عام 2018، التي جمعت ديربي مدريدي خالص بين ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا، وأتلتيكو مدريد، بطل اليورباليج، التي انتهت لصالح الأخير بالفوز برباعية مقابل هدفين.
احتسب 19 دقيقة وقت بدل من الضائع
تواجد مارتشينياك في كأس العرب، الذي أقيم في قطر خلال عام 2021، وكان مثيرا للجدل بعدما احتسب 19 دقيقة في مباراة نصف النهائي بين الجزائر وقطر، بعدما كان احتسب 9 دقائق في البداية.
شهدت المباراة تسجيل قطر هدف التعادل، قبل أن يسجل منتخب الجزائر، هدف الفوز في الدقيقة 17 من عمر الوقت بدلًا من الضائع، ما أثار استياء المتابعين واستغرابهم.
إدارة المونديال وختامها مسك
وأدار الحكم البولندي 3 مباريات في كأس العالم 2022، كان على رأسها النهائية للبطولة في تتويج لمجهوده في البطولة، بعدما أدار لقاء فرنسا والدنمارك في دور المجموعات، والأرجنتين وأستراليا في نصف النهائي.
مستمر في الدوري السعودي
يعتبر الحكم البولندي من الحكام المتواجدين دائمًا في مباريات الدوري السعودي، بعد أن تواجد لأول مرة في مباراة الأهلي والنصر في موسم 2015/2016، ليتواجد دائمًا ويكون الموسم الأعلى له هو موسم 2018/2019، الذي أدار 15 مباراة.
مرض القلب يمنعه من إدارة يورو 2020
كادت أن تتحطم أحلام مارتشينياك، بالاستبعاد من كأس العالم، بعدما جرى تشخيص إصابته بتسارع ضربات القلب، ليتم استبعاده من كأس الأمم الأوروبية عام 2021.
ووصف الحكم البولندي هذه اللحظات بأنها الأصعب التي تواجهه، وتوقف عن التحكيم قبل أن يعود من جديد، وترد له الحياة الجميل بإدارة نهائي كأس العالم.
تعليقات الفيسبوك