رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هل تفعلها ايطاليا ؟

10:37 م | الإثنين 16 يونيو 2014
كتب:
هل تفعلها ايطاليا ؟

تظل المدرسة الايطالية في كرة القدم دوما من المدارس الكبري في عالم الساحرة المستديرة بطابعها المميز الذي لم يتغير علي مر العصور والذي اهلها للحصول علي لقب كأس العالم 4 مرات اخرها عام 2006 علي حساب الديوك الفرنسية لتظل هي المنتخب الاوروبي الاقرب لمعادلة الرقم القياسي لمنتخب البرازيل الحاصل علي اللقب خمس مرات اخرها 2002 علي حساب الماكينات الالمانية الكرة الايطالية تتلخص فلسفتها ببساطة استحوذ كما تشاء سيطر كما تشاء اهدر الفرص تباعا لكن العبرة بالخواتيم وباستغلال الفرص فاذا كانت البرازيل تشتهر بسيركها الكروي التي تنصبه فتتوالي العرضيات والكرات الزاحفة والاختراقات مطعمة بالمهارات المتوارثة في لاعبيها جيل بعد جيل فانك تجد ايطاليا هي الاخري تشتهر بسيركها الدفاعي الذي تفرضه المطعم بالانتشار الدفاعي المحكم الاشبه بالحصون العالية نظرا لما يتمتع به معظم لاعبيها من الطول الفارع فمهما تغير اللاعبين والمدرب تظل المدرسة الايطالية الدفاعية هي الابرز في العالم.

واقرب مثال مباراة ايطاليا الافتتاحية مع المنتخب الانجليزي والتي حسمها الطليان بنتيجة 2/1 مما رفع اسهم المنتخب الايطالي في بورصة المرشحين للقب وبنظرة سريعة للمباراة استحوذ المنتخب الانجليزي علي الكرة في معظم الاوقات واهدر الفرص تباعا اما برعونة لاعبيه او لتالق حارس المرمي الايطالي وجاءت اللدغة الايطالية بهدف ملعوب عن طريق كلاوديو ماركيزيو وسط فرص انجلترا المهدرة واستحواذها الزائف ورغم تعادل الانجليز سريعا عن طريق دانيل ستوريج الا ان المنتخب الايطالي استطاع ترويض المنتخب الانجليزي بفرض سيطرته الدفاعية الحصينة مع توالي هجمات سريعه دقيقة كان بطلها كابتن الفريق المخضرم بيرلو والمهاجم الاسمر بالوتيلي الا ان نجح في ترجمة احدي الفرص لهدف الفوز في الدقيقة 50 لتسعيد ايطاليا زمام السيطرة علي المباراة وتضيع منه فرصة محققة من ضربة حرة مباشرة قوية لبيرلو اصطدمت بالعارضة التي تعاطفت مع المنتخب الانجليزي الذي بات في موقف صعب بعد خسارته لاول ثلاث نقاط وفشله حتي في تحقيق التعادل الذي كان قد يبقي علي اماله.

ومن ناحية اخري اظهرت المباراة فارقا جوهريا بين فريق البطولة وفريق التمثيل المشرف فالفريق الايطالي فريق تعود علي اللعب علي البطولة وعلي ثقة اللعب امام الكبار وعلي خبرة تقسيم المجهود والزحف نحو الالقاب مهما كانت الظروف فلم يهتز لاصابة حارس مرماه وقائده بوفون في حين يظل المنتخب الانجليزي رغم مايمتلكه من لاعبين كبار في مختلف الاعمار فاقدا لمعادلة البطولة اوروبيا وعالميا ورغم الدوري القوي فهل ستفعلها ايطاليا وتحقق اللقب وتنتزعه من عرين البرازيل التي تستضيف البطولة علي ارضها وتحطم القاعدة الراسخة في كاس العالم بحصول منتخب لاتيني او امريكي جنوبي علي لقب البطولة حينما تقام في قارة امريكا الجنوبية وتفك شفرة البطولة للمنتخبات الاوروبية ؟ سنري

تعليقات الفيسبوك

صراع بين الأهلي والزمالك على التعاقد مع نجم الدوري

الأكثر قراءة

الأهلي يحصل على 2.5 مليار جنيه بسبب «فيفا» ومونديال الأندية 2025