الكرة المصرية تمر بمرحلة خطرة جداً، ويجب تدارك الموقف فى أسرع وقت ممكن، وبداية الإصلاح تأتى بالاعتراف بأننا فشلنا فى السنوات الأخيرة فى النهوض بالكرة المصرية وتطويرها أسوة بمعظم المنتخبات الأفريقية والعربية، وأن جميع الدول التى كانت تتعلم منا كرة القدم سبقتنا بسنوات طويلة، ويجب هنا أن نسأل أنفسنا سؤالاً مهماً جداً وهو: لماذا تقدمت هذه الدول؟ والإجابة هى: التخطيط.
يجب أن نخطط للمستقبل، وأن تكون هناك خطة تطوير شاملة للكرة المصرية، وهنا تكمن أهمية منصب المدير الفنى لاتحاد الكرة، خاصة أن معظم أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة ليسوا ذوى أصحاب خلفية كروية، والحقيقة كنت سعيداً جداً بقرار الاتحاد بإسناد هذه المهمة إلى الدكتور محمود سعد، الرجل المخلص فى عمله، وصاحب الخبرات الكبيرة سواء فى التدريب من خلال عمله مع مدربين أجانب ومصريين كبار فى نادى الزمالك، أو من خلال تجاربه الإدارية السابقة من خلال عمله كرئيس لقطاع الناشئين فى نادى الزمالك ونجاحه بشكل كبير فى تطوير القطاع وتقديم لاعبين للفريق الأول، خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى عمل بها!!
أثق فى أن الدكتور محمود سعد لديه من الأفكار والخبرات ما يمكنه من وضع خطة لتطوير الكرة المصرية فى أسرع وقت ممكن، وعنده من الشجاعة ما يجعله صاحب قرارات مهمة وضرورية لتطوير اللعبة، حتى إن أغضبت هذه القرارات البعض!!
يجب العمل فى أسرع وقت ممكن على تطوير المسابقة المحلية من خلال تقليل الفوارق بين أندية القمة والقاع وإيجاد حلول لمساعدة الأندية الصغيرة على المنافسة فى البطولة ويجب إجبار الأندية عن طريق بعض القرارات بالاعتماد على قطاع الناشئين بشكل أكبر.. وللحديث بقية.
تعليقات الفيسبوك