مدرب تشيلسي يُحمل مالك النادي مسؤولية تراجع النتائج بسبب كثرة الصفقات

أخبار متعلقة

تقارير: جراهام بوتر لن يرحل عن تشيلسي رغم تراجع النتائج

توتنهام يزيد من أوجاع تشيلسي ويهزمه بهدفين في الدوري الإنجليزي

بعد إصابة أزبيلكويتا المروعة.. بوتر يكشف تطورات وضع قائد تشيلسي الصحي

تشيلسي يواصل الانهيار ويسقط أمام ساوثهامبتون بهدف في الدوري الإنجليزي

أكدت تقارير صحفية إنجليزية أن المدرب الإنجليزي جراهام بوتر، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، حمل مالك النادي، رجل الأعمال الأمريكي تود بويلي، مسؤولية تراجع نتائج الفريق بسبب سياسة الصفقات التي أبرمها في فترتي الانتقالات الشتوية الماضية.

وكشفت صحيفة «مترو» الإنجليزية أن بوتر ألقى باللوم على بويلي، وإنفاقه في الصفقات والذي أدى إلى تقويضه في التدريب، حيث أن عدد اللاعبين المتواجدين معه كانت كبيرة ولا يستطيع أي مدرب أن يدير هذا الكم من اللاعبين.

31 لاعبًا يدربهم بوتر خلال الموسم الحالي

وأوضحت الصحيفة أن العدد تخطى 31 لاعبًا يديرهم بوتر، وهو ما يمثل زيادة أكثر من 7 أو 8 لاعبين مما يريديهم المدير الفني لنادي تشيلسي، حيث يميل المدرب إلى العمل 11 لاعب ضد 11 لاعب في التدريب حتى يتمكن من إعداد اللاعبين لظروف المباراة.

وأضافت إن صفقات بويلي تسببت في أن بوتر يجعل 10 لاعبين يتدربون بشكل منفرد مما جعلهم يشعرون بعزلة بسبب التدريب المنفرد، وأن الأمور لا تسير بشكل طبيعي.

وأوضحت الصحيفة أن بوتر وافق على جزء كبير من إنفاق النادي في فترة الانتقالات الشتوية في ظل رؤيته أن الفريق بحاجة لتعزيز الفريق في ظل اعتقاده بأنه سيتم بيع عدد من اللاعبين ورحيلهم عن الفريق وهو ما لم يحدث.

مصير غامض لبوتر في تدريب تشيلسي

وأصبح موقف بوتر في الاستمرار في تدريب تشيلسي غامضًا في ظل تراجع نتائج الفريق في الفترة الماضية رغم ما يلاقاه من دعم من إدارة بويلي، وذلك وفق للتقارير الصحفية.

وأشارت صحيفتا «ديلي ميل» و«ميرور» إلى أنه رغم الدعم، فإن موقف بوتر سيصبح صعبًا في حالة خسارته من ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي ثم لقاء بوروسيا دورتموند الألماني في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ووداع البطولة.