رومان إبراموفيتش
أعلن نادي تشيلسي، مساء اليوم الاثنين، تسجيل خسارة فادحة جديدة بلغت 121.3 مليون جنيه إسترليني، أي ما يوازي «148.65 مليون دولار» عن الموسم الماضي 2021-2022، بسبب استثناءات في النفقات وخسارة الإيرادات، بعد فرض عقوبات صارمة بحق مالك البلوز السابق رومان إبراموفيتش.
وكشف نادي تشيلسي عبر موقعه الرسمي، أن الظروف التي كانت سارية من قبل إلى أن أكمل الكونسورتيوم الذي يقوده تود بوهلي، مالك النادي اللندني الحالي، عملية الاستحواذ على البلوز بالكامل، بقيمة 4.25 مليار جنيه إسترليني، أدت إلى خسارة كبيرة في إيرادات النادي.
وحذر النادي اللندني من تأثير العقوبات المتوقع في السنوات المقبلة، إذ أنه خلال هذه الفترة جرى تقييد النادي في عدد من المجالات، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، قدرته على بيع تذاكر الجولة والموسم، وبيع البضائع، وقبول حجوزات المباريات المختلفة، وكذلك توقيع العقود مع اللاعبين وشركاء الرعاية التجارية، والتي نتج بشكل جماعي عن نفقات غير عادية وخسارة في الإيرادات، وذلك حسبما جاء في بيان تشيلسي.
وعلاوة على ذلك، من المتوقع أيضًا أن يكون لبعض هذه القيود تأثير على البيانات المالية في السنوات التالية، بسبب التأثير طويل الأجل للقيود المفروضة على الدخول في ترتيبات تعاقدية جديدة، ومع اقتراب نهاية فترة العقوبات، سُمح للنادي ببيع بعض تذاكر يوم المباراة، مع التزام الدوري الإنجليزي الممتاز بالتبرع بجميع الإيرادات من هذه المبيعات للجمعيات الخيرية.
وأفاد نادي تشيلسي أيضا عبر موقعه الرسمي، أن مبيعاته زادت إلى 481.3 مليون جنيه إسترليني من 434.9 مليون جنيه إسترليني في العام السابق، على الرغم من القيود المفروضة على النادي الإنجليزي، بينما ارتفعت الإيرادات التجارية إلى 177.1 مليون جنيه إسترليني.
وأكد النادي اللندني تسجيل خسارة صافية إجمالية قدرها 121.3 مليون جنيه إسترليني، والتي تُعزى إلى زيادة نفقات التشغيل، بما في ذلك تكاليف مباريات اليوم وغير المباريات.
كما يصر تشيلسي على استمرار التزامه باللوائح المالية، لكل من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ورابطة الدوري الإنجليزي.
تعليقات الفيسبوك