برشلونة وريال مدريد
«صدام جديد خلال أيام قليلة» فالموعد يتجدد مرة أخرى بلقاء آخر بين برشلونة وريال مدريد في كلاسيكو إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا لنسخة الموسم الكروي الجاري 2022-2023، وذلك بعدما انتهت المواجهة الأخيرة بين الفريقين بفوز البارسا 2-1 في كلاسيكو الليجا، كما أن الفريقين في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا فاز البلاوجرانا بهدف دون مقابل في معقل الفريق الملكي، لذلك ستكون طموحاته عالية في تأكيد تفوقه هذا الموسم على الغريم التقليدي بين أنصاره وجماهيره.
فمع وصول عقارب الساعة للتاسعة مساء غد الأربعاء بتوقيت القاهرة على ملعب سبوتيفاي كامب نو، حيث اليوم الكبير في إسبانيا، فالكلاسيكو يفتح صفحة جديدة في صراعات برشلونة وريال مدريد، وشغف منتظر قبل انطلاق المواجهة النارية، والذي يعد أحد أهم الأحداث الرياضية في كل موسم كروي، وسيتم بث اللقاء عبر قناة SSC1 HD بتعليق فهد العتيبي.
وعلى الرغم من كون هذه المواجهة فقدت شيئا من بريقها المعتاد خلال السنوات الماضية، برحيل الثنائي الأسطوري الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو عن القطبين، إلا أن الصدام بين الناديين إسبانيا يعد المفضلة لقطاع كبير من جمهور الساحرة المستديرة، مهما كانت الأسماء المتواجدة داخل المستطيل الأخضر، فهي واحدةً من أعظم مباريات كرة القدم على الكرة الأرضية، فالمواجهة ما زالت تحتل أهمية قصوى على خريطة كرة القدم.
وتوجد العديد من الغيابات في صفوف الفريقين، فبرشلونة يفتقد لجهود كل من: فرانكي دي يونج، بيدري، كريستنسن، وعثمان ديمبلي، في حين أن ريال مدريد سيغيب عنه الفرنسي فيرلاند ميندي، الذي يعاني من إصابة في ساقه اليسرى، ولا يتوقع عودته حتى نهاية أبريل الجاري، كما أن هناك شكوكا تحوم حول مشاركة المدافع أنطونيو روديجر، والمهاجم ماريانو دياز.
ووفقا للتقارير الصحفية، فإن روديجر تدرب بمفرده في الأيام الماضية، حيث يعاني من آلام في الركبة، لكنها لن تمنعه من التواجد في الكلاسيكو، كما أنه ظهر في التدريبات الأخيرة قبل أن ينضم لقائمة الفريق المسافرة إلى كتالونيا، إلا أن القرار الأخير يعود لأنشيلوتي بشأن مشاركته من عدمها.
الكل على قدم وساق في حالة ترقب لهذه المواجهة، حيث الصدام الكروي المثير بين البارسا والريال، فكتيبة تشافي هيرنانديز صاحبة الأرض والضيافة تسعى لتحقيق الانتصار والاقتراب والوصول للمباراة النهائية، منتشية بالفوز برباعية في المباراة الماضية على إلتشي، فضلا عن نشوة اللاعبين في الإطاحة بالريال من الكأس.
وعلى الجانب الآخر، فإن كتيبة الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، المنتشية بالسداسية الأخيرة في مرمى بلد الوليد بالليجا، ستكون مطالبة بتحقيق الانتصار بفارق هدفين للوصول للمباراة النهائية في الكأس، من أجل الخروج بلقب محلي على الأقل هذا الموسم، خاصة أن الفريق بعيدا بعض الشئ عن الاحتفاظ بلقب الليجا بسبب تفوق غريمه برشلونة في فارق عدد النقاط، وأيضا فشله في حصد لقب السوبر الإسباني أمام البلاوجرانا تحديدا بالخسارة في المباراة النهائية بالسعودية.
تعليقات الفيسبوك