مانشستر سيتي يحلم باللقب الأول ضد إنتر .. و«جوارديولا» يسعى لتفادي أخطاء نسخة 2020
08:53 ص | السبت 10 يونيو 2023
مانشستر سيتي
«الكل في انتظار البطل»، فالجميع على أهبة الاستعداد للمواجهة المثيرة التي تجمع بين فريقي مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي، عند تمام العاشرة مساء بتوقيت القاهرة على ملعب أتاتورك الأولمبي بتركيا، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا الأعرق على مستوى الأندية في القارة العجوز.
مواجهة هى الأولى من نوعها بين الفريقين، فلم يسبق أن لعبا مانشستر سيتي وإنتر ميلان أي لقاء رسمي في أي مسابقة قارية أو عالمية، في حين أنهما لعبا لقاءين وديين انتهيا على واقع فوز كل منهما بثلاثية نظيفة، الأمر الذي يعني تساويهما في كل شئ، غير أن فارق الإمكانيات بينهما، حاليا، جعل الكثير من المتابعين يشيرون إلى إمكانية تتويج السيتزينز باللقب، إلا أن كرة القدم لا تعترف بمثل هكذا توقعات، والدليل هو وجود إنتر ميلان في المباراة النهائية للموسم الكروي الجاري.
سيدخل الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، المباراة النهائية بطريقة 3-2-4-1، مع الاعتماد على ماكينة الأهداف النرويجية إيرلينج هالاند كمهاجم وحيد، وكيفين دي بروين في وسط الملعب، وسيضع المدرب الإسباني لاعبه الجزائري رياض محرز على مقاعد البدلاء، بحسب ما ذكرت صحيفة «ستاندارد» البريطانية، مع إمكانية الاعتماد عليه في اللحظات الحاسمة للمواجهة.
تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام إنتر ميلان
ومن المقرر أن يعتمد جوارديولا على الحارس البرازيلي إيدرسون مورايس بشكل أساسي، على أن يلعب بثلاثي دفاعي مُكون من كايل ووكر وروبين دياز ومانويل أكانجي وثنائي وسط دفاعي يضم رودري وجون ستونز، ثم رباعي وسط هجومي يتكون من جاك غريليش وإلكاي جوندوغان وكيفن دي بروين وبرناردو سيلفا وأمامهم هالاند كمهاجم وحيد.
تشكيل إنتر ميلان المتوقع أمام مانشستر سيتي
في المقابل، سيدخل سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، المباراة المرتقبة بطريقة 3-5-2، مع وضع الثنائي الهجومي لاوتارو مارتينيز وإيدين دجيكو في الخط الهجومي، وسيحرس الكاميروني أندريه أونانا مرمى أفاعي الإنتر، وأمامه ثلاثي دفاعي يضم ميلان سكرينار وفرانشيسكو أتشيربي وأليساندرو باستوني، على أن يضم وسط الملعب 5 لاعبين، هم دينزل دومفريس وهاكان تشالهانوغلو ومارسيلو بروزوفيتش وأليساندرو باستوني ونيكولو باريلا، أسفل مارتينيز ودجيكو.
ويشهد نهائي الأبطال في هذه النسخة مواجهة مختلفة بكل المقاييس، خاصة أنها تجمع بين مدربين ينتميان إلى مدرستين تدريبيتين بينهما قدر كبير من الاختلاف في الأفكار التكتيكية وخطط اللعب، فجوارديولا صاحب الأساليب الثورية في عالم كرة القدم، بينما يميل إنزاجي إلى التقليدية والواقعية.
ويخوض جوارديولا النهائي الثاني في آخر 3 سنوات، بذكريات الفرصة الضائعة على ملعب الدراجاو في البرتغال، حينما خسر اللقب الأوروبي أمام فريق تشيلسي بهدف دون مقابل، وتعرض بعدها لانتقادات عديدة بسبب الأخطاء التي ارتكبها، وكانت أبرزها بدء اللقاء دون لاعب ارتكاز في وسط الملعب، وإبقاء رودري على مقاعد البدلاء، في المقابل، فإن إنزاجي، حامل آمال الجماهير الإيطالي، ليس أمامه متسع للمغامرة أو المخاطرة أمام فريق يجيد أسلوب الضغط العالي في مناطق منافسه، بينما سيكون الأمر طبيعيا حينما يعتمد على نهجه المعتاد واللعب على الهجمة المرتدة.
تعليقات الفيسبوك