رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ابنة جوارديولا تدعم فلسطين: نشاهد شعبًا محتلًا ومضطهدًا يواجه الإبادة

06:01 ص | السبت 14 أكتوبر 2023
ابنة جوارديولا تدعم فلسطين: نشاهد شعبًا محتلًا ومضطهدًا يواجه الإبادة

فلسطين

أصدرت ماريا جوارديولا، ابنة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، بيانا لدعم القضية الفلسطينية، أمس الجمعة، وذلك في أعقاب القصف المتتالي من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

ماريا جوارديولا: متى يموت ما يكفي من الفلسطينيين؟.. شعب يواجه الإبادة

ونشرت ماريا جوارديولا عبر الاستوري الخاص بحسابها على «إنستجرام»: «هل هذا حقًا ما سنفعله الآن؟ مجرد الجلوس ومشاهدة الإبادة الجماعية تحدث على التلفاز؟ ثم بعد عقود من الآن، عندما يُدرج ذلك في كتب التاريخ، ينظر الجميع حولهم إلى بعضهم البعض ويتساءلون: كيف حدث ذلك؟».

وأضافت: «ولأول مرة، أفهم حقًا كيف أمكن للإبادة الجماعية أن تحدث عبر التاريخ، مرارًا وتكرارًا، نحن لا نتعلم أبدًا، ما الذي يجب أن يكون عليه عدد الوفيات قبل أن يتحدث شخص ما أخيرًا ضد هذا الجنون ويحث على ضبط النفس، وليس المزيد من الأسلحة؟ 10000؟ 100000؟، مليون؟ أكثر؟ متى يموت ما يكفي من الفلسطينيين؟».

وتابعت: «أفهم أن الكثير منا خائفون من التحدث، أفهم أننا نخشى أن نقول (الشيء الخطأ)، لكنني لن أبقى صامتة وأعيش مع حقيقة أنني لم أتحدث مطلقًا عندما ارتكبت فظائع بهذا الحجم بسبب الخوف، يمكننا أن نعرب عن إدانتنا الكاملة لما تفعله الحكومة الإسرائيلية، ونؤكد أيضًا إيماننا الثابت بالقيمة المتساوية لحياة الفلسطينيين، هذا بسيط للغاية، إننا نشاهد شعبًا محتلًا ومضطهدًا يواجه الإبادة على يد دولة نووية بدعم كامل من العالم الغربي، هذه ليست -ولم تكن قط- معركة متكافئة، إنها الآن مذبحة على نطاق لا أعتقد أنني رأيته من قبل في حياتي».

ابنة جوارديولا تدافع عن القضية الفلسطينية: أحياء بأكملها سويت بالأرض

وأكملت: «تم إسقاط 6000 قنبلة في 6 أيام بالفعل، على شريط من الأرض يبلغ طوله 25 ميلًا فقط وعرضه 7.5 ميلًا في أوسع نقطة، أحياء بأكملها سويت بالأرض، تم القضاء على العائلات، المستشفيات تنهار تحت وطأة الضحايا، على عدد سكان يبلغ 2 مليون نسمة، نصفهم من الأطفال، 70% منهم لاجئون، والآن التهجير القسري لمليون شخص، إن خيار الهجرة القسرية أو الموت هو تطهير عرقي، وحقيقة أنه من المستحيل أن يغادر هذا العدد الكبير في ذلك الوقت، يعني أن هذا أصبح الآن إبادة جماعية».

وأتمت: «لقد ذهبنا إلى ما هو أبعد من مجرد عبارات مثل الصلاة من أجل السلام، وكل الحياة ثمينة، والتي تم نشرها لإظهار أنك قمت بجزء من النشاط الإنساني، إذا كان لديك أي نوع من المنصات الآن، يرجى استخدامه، تكلم، لأنه أصبح من الواضح بشكل صارخ أن العالم سعيد بالدخول في رعب لا يوصف، ولم نكلف أنفسنا حتى عناء محاولة منعه».