أنشيلوتي يصل للمباراة الـ200 بدوري أبطال أوروبا.. «رقم قياسي جديد»

أخبار متعلقة

أنشيلوتي يواجه خطر السجن في مدريد.. وعقد رعاية جديد لبرشلونة

تقرير يصدم برشلونة قبل مباراة باريس سان جيرمان.. وأنشيلوتي يحتفل بنجم الفريق

أنشيلوتي يرد على تصريحات جوارديولا بشأن موعد مباراة دوري الأبطال

أنشيلوتي يعلن قائمة ريال مدريد لموقعة مانشستر سيتي.. القوة الضاربة

خاض «العراب» الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، مباراته رقم 200 ببطولة دوري أبطال أوروبا ، مسجلاً رقماً أسطورياً له يصعب تحطيمه.

وبرغم عظمة هذا الرقم الذي وصل إليه المدرب الإيطالي، إلا أن ليلة وصوله لهذا الرقم لم تكن بالجمال ذاته، بعدما سقط فريقه ريال مدريد في فخ التعادل بنتيجه 3/3 في مواجهه مانشستر سيتي الإنجليزي، في مباراة الذهاب للدور ربع النهائي لدوري الأبطال والتي استضافها ملعب سانتياجو برنابيو معقل الفريق الملكي مساء اليوم.

تباين الأراء حول أحد العظماء

ويعد الإيطالي كارلو انشيلوتي أحد ابرز المدربين في تاريخ كرة القدم ، وبرغم ذلك فهو أحد أكثر المدربين غير المتفق علي مدى جودتهم، فبينما يراه البعض «عشوائي فاقد للهوية يعتمد على المهارات الفردية للاعبيه، ينظر إليه آخرين باعتباره عبقري يمتلك تكتيك فز وصاحب طريقة خاصة في معاملة النجوم».

وربما يكون سبب نكران بعض متابعي الساحرة المستديرة لقوة أنشيلوتي التكتيكية، حديث بعض النجوم الكبار عنه وتطرقهم لطريق تعامله معهم ومدى تحفيزه لهم، وتجاهلهم للحديث عن مميزاته الفنية، ويأتي في مقدمة هولاء النجوم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي قال في تصريح سابق إن أنشيلوتي «المدرب الأفضل الذي دربه خلال مسيرته»، وتحدث عن رغبته في الحرب من أجله إذا لزم الأمر.

وبرغم أن أنشيلوتي درب إبراهيموفيتش لمدة موسم ونصف فقط في باريس سان جيرمان الفرنسي، بينما تناوب علي تدريب أسد السويد العديد من المدربين المميزين أمثال البرتغالي جوزيه مورينيو والإسباني بيب جوارديولا وغيرهم من كبار عالم التدريب، إلا أنه دائمًا ما يتحدث عن فضل المدرب الإيطالي عليه بصفة خاصة.

التاريخ التدريبي الحافل للعراب

وتمكن أنشيلوتي من ترك بصمة كبيرة في عالم التدريب، إذ أنه يمتلك إرثه الخاص، فهو المدرب الأكثر تحقيقاً لبطولة دوري الأبطال (الشامبيونزليج)، محققا اللقب أربع مرات بواقع ثنائية مع ميلان الإيطالي، وثنائية أخرى مع ريال مدريد ، فيما تمكن من إدراج اسمه ضمن سبعة مدربين فقط تمكنوا من الجمع بين بطولة دوري أبطال أوروبا كلاعب ومدرب، إذ فاز بالبطولة كلاعب مع الميلان «الروسينيري» عامي 1989 و 1990.

كما حقق «العراب» لقب الدوري في جميع الدوريات الخمسة الكبرى، في إنجاز غير مسبوق لم يتمكن غيره من تحقيقه، وفاز الإيطالي المخضرم ببطولة كأس العالم للأندية في ثلاث مناسبات سابقة، كما فاز ببطولة السوبر الأوروبي أربع مرات وهو رقم قياسي أخر سُجل باسمه، وهو المدرب صاحب العدد الأكبر من الانتصارات في تاريخ الشامبيونزليج بواقع 114 فوزا.