رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بالأرقام| نقاط قوة وضعف ليفربول والسيتى قبل قمة «الانفيلد»

11:37 م | الجمعة 30 ديسمبر 2016
بالأرقام| نقاط قوة وضعف ليفربول والسيتى قبل قمة «الانفيلد»

جوارديولا وكلوب

تتجه أنظار عشاق البريميرليج فى تمام السابعة والنصف من مساء الغد لملعب "الأنفيلد" مسرح القمة التى ستجمع ليفربول مع مانشيستر سيتى فى إطار الأسبوع الـ19 من منافسات البريميرليج.

يدخل ليفربول اللقاء فى المركز الثانى برصيد 40 نقطة من 12 انتصارًا وأربع تعادلات وهزيمتين بينما، يدخل السيتى المباراة فى المركز الثالث برصيد 39 نقطة من 12 انتصارًا وثلاث تعادلات وثلات خسائر.

-ليفربول

المباريات: 18

الأهداف: 45

الأهداف المستقبلة: 21

أهداف من كرات ثابتة: 13 هدف .. 5 ركلات جزاء، 4 ضربات ركنية، 4 من الأخطاء(3 بشكل غير مباشر، 1 مباشر)

التسديدات: 326

دقة التسديد: 52%

صناعة الفرص: 260

هداف الفريق: ساديو مانى 8 أهداف

أفضل صانع العاب: لالانا 6 تمريرت حاسمة

ليفربول يلعب منذ بداية الموسم بطريقة 3/3/4 تتحول فى الحالة الهجومية ل 1/4/1/4، حارس المرمى وقلبى الدفاع هما الشغل الشاغل دائما لكلوب خصوصا فى ظل إصابة جويل ماتيب وتذبذب مستوى باقى قلوب الدفاع فى الفريق مع أخطاء حراس الفريق كاريوس ومينيوليه المتكررة، يتواجد كلاين على الجانب الأيمن وميلنر على الجانب الأيسر، ثلاثى الوسط هيندرسون ولالانا وفينالديوم، ثلاثى هجومى مكون من فيرمنيو وساديو مانى واوريجى.

تعتمد طريقة لعب يورجن كلوب على الضغط المتقدم وتضييق المساحات على الخصم فى منتصف ملعبه لاسترجاع الكرة بشكل سريع من الخصم، الحلقة الأبرز فى منظومة كلوب هى الثنائى لالانا وفينالديوم الذين استطاع كلوب أن يطورهم بشكل كبير فى القيام بالدور الهجومى ومساندة هيندرسون فى الدور الدفاعى.

نقطة قوة ليفربول الكبرى هى اللامركزية بين الثلاثى الهجومى مع لالانا وفينالديوم والقدرة على خلق المساحات من الأطراف والعمق مع تطور قدرات اللاعبين فى التسديد من كل مكان فى الملعب، ليفربول منذ تولى كلوب مسئولية الفريق هو الفريق الأكثر إحرازا للأهداف والأكثر تسديدا على المرمى.

نقطة ضعف ليفربول هى الناحية الدفاعية بتذبذب واضح فى مستوى حراس المرمى وقلبى الدفاع بعدم انسجام واضح وأخطاء ساذجة، الأمر المقلق لجمهور ليفربول هو عدم اهتمام كلوب بسد هذه الثغرة بعد أن أكد أن ما يهم هو تسجيل الأهداف وهو ما قد يكلفه ضياع بطولات مثلما حدث فى نهائى الدورى الأوروبى أمام اشبيلية العام الماضى بعد أن تقدم الفريق بهدف نظيف قبل أن ستقبل ثلاثة أهداف فى غضون 11 دقيقة فقط.

-مانشيستر سيتى

المباريات: 18

الأهداف: 39

الأهداف المستقبلة: 20

أهداف من كرات ثابتة: 10 أهداف .. 4 ركلات جزاء، 2 ضربات ركنية، 4 من الأخطاء(2 بشكل غير مباشر، 2 مباشر)

التسديدات: 304

دقة التسديد: 47%

صناعة الفرص: 240

هداف الفريق: سيرجيو اجويرو 10 أهداف

أفضل صانع العاب: دى بروين 9 تمريرت حاسمة

مانشيستر سيتى لعب بأكثر من خطة خلال الموسم 1/3/2/4، 1/4/1/4، 1/6/3، 3/4/3 وإن كانت الخطة الأٌقرب فى مباراة الغد هى 1/3/2/4، نيكولاس اوتاميندى سيتواجد فى قلب الدفاع بجوار كولاروف، زباليتا على الجانب الأيمن وكليتشى على الجانب الأيسر، فيرناندو مع فيرناندينو كمحورى ارتكاز، رباعى هجومى متكون من سيلفا ودى بروين وستيرلنج والعائد من الإيقاف اجويرو.

تعتمد خطة جوارديولا على الكثافة الهجومية الكبيرة من العمق والأطراف والتى قد تصل لتواجد 7 و 8 لاعبين من الفريق فى الثلث الأخير من ملعب الخصم وتحرك الأظهرة من الأطراف إلى عمق الملعب وتحركات اجويرو خلف دفاعات الخصم وقدرته الكبيرة على ترجمة الفرص لأهداف.

نقاط قوة مانشيستر سيتى تكمن فى القدرات الكبيرة للثنائى ديفيد سيلفا ودى بروين فى صناعة اللعب والتفاهم الكبير بينهم وبين اجويرو، قدرة فيرناندينو على اداء الواجب الهجومى والدفاعى ونقل الفريق سريعا من الحالة الدفاعية للهجومية، دكة بدلاء قوية قادرة على تغيير مجريات الأمور وإعطاء حلول لجوارديولا بتواجد لاعبين بحجم ليروى سانى، نوليتو، خيسوس نافاس وايهيناتشو.

نقطة ضعف السيتى هى نفس نقطة ضعف ليفربول باهتزاز واضح لمستوى برافو، سوء مستوى قلوب الدفاع عموما سواء اوتاميندى أو كولاروف أو حتى جون ستونز أغلى مدافع فى العالم، نقطة ضعف أخرى للسيتى تكمن فى عدم قدرة الأظهرة فى أداء الواجبين الهجومى ثم الارتداد دفاعيا وهو ما يسبب متاعب كبيرة للسيتى فى حالة مواجهة فريق يمتلك سرعات على الأطراف وهو ما يتواجد بكل تأكيد فى لاعبين بحجم ساديو مانى وفيرمنيو واوريجى.