الخطوة الثانية للمنتخب البرتقالى فى المونديال، تلك التى يشهدها ملعب «ايستاديو خوسى بينهيرو برودا» بين منتخب هولندا صاحب أكبر فوز فى كأس العالم حتى الآن، ومنتخب أستراليا الذى بات قاب قوسين أو أدنى من الخروج بعد هزيمته فى المباراة الافتتاحية له أمام تشيلى بهدف مقابل ثلاثة.
ويدخل المنتخب الهولندى المباراة، وهو فى حالة معنوية مرتفعة للغاية بعد أن نجح فى الثأر من المنتخب الإسبانى بأقسى صورة ممكنة بعد فوزه بخماسية مقابل هدف، وضعت الفريق ضمن مصاف المرشحين لنيل اللقب العالمى لأول مرة فى تاريخه، بعد أن حصد لقب وصيف البطولة الماضية.
وسمح المدرب لويس فان جال للاعبيه باستضافة أسرهم أثناء التدريبات عقب الفوز الكبير على إسبانيا لرفع الروح المعنوية وتخفيف الضغط على اللاعبين، قبل المباراة الثانية، التى ستقام اليوم، والتى يعد الفوز فيها إعلاناً صريحاً لتأهل الفريق إلى الدور الثانى.
ومن المنتظر ألا يدخل «فان جال» تعديلات على التشكيلة التى خاضت مباراة إسبانيا، والتى تكونت من: ياسير سيليسين، وأمامه كل من داريل يانمات، وستيفان دى فرينج، ورون فلار، وبرونو مارتينس إندى، ودالى بليند، جوناثان دى جوزمان، ونيجل دى يونج، ويسلى شنايدر، وأرين روبين، وربين فان بيرسى.
أما المنتخب الأسترالى، فأكد فى المباراة الأولى أنه مجرد ضيف خفيف على المونديال بعدما ظهر بشكل ضعيف ومفكك أمام تشيلى، ومنى بهزيمة قوامها ثلاثة أهداف مقابل هدف، وفشل الفريق فى مجاراة المنافس، ولم يظهر من الفريق سوى «تى كاهيل» المهاجم المخضرم، وصاحب هدف الفريق الوحيد فى المباراة.
ومن المنتظر أن يبدأ الفريق بتشكيل يضم كلاً من: ماثيو رايان، ومعه إيفان فرانجيك، وأليكس ويلكنسون، وماثيو سبيرانوفيتش، وجون ديدفسون، وفى الوسط ميلى جانياك، ومارك ميليجان، وماثيو ليكى، وتومى أور، وفى الهجوم تى كاهيل.
تعليقات الفيسبوك