رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

11 اختلافا لريال مدريد بين تشكيلة كارديف وسان ماميس

11:50 ص | الإثنين 04 ديسمبر 2017
11 اختلافا لريال مدريد بين تشكيلة كارديف وسان ماميس

ريال مدريد

اختلافات عديدة بين تشكيلتي ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس ولقاءه الأخير أمام أتليتك بلباو واختلاف مكان كاسميرو وإيسكو، والتغير في شعر نافاس.

ريال مدريد، الذي حقق لقب الشامبيونزليج مرتين على التوالي أخرها كان على حساب اليوفي في ملعب كارديف، سقط في فخ التعادل السلبي أمام بلباو في لقاء الجولة الـ14 من الليجا ليهدر فرصة تعثر برشلونة، متصدر الترتيب في بالجولة نفسها ويضيع نقطتين في سباق الدوري، الأمر الذي يعاني منه منذ انطلاق الموسم.

ورصدت صحيفة "ماركا" الإسبانية 11 اختلافا بين الفريق الملكي في نهائي كارديف ولقاءه على ملعب سان ماميس:

1- حالة الاكتئاب: بطبيعة الحال، هذه النتائج تجلب المشاعر السيئة، ريال مدريد قادم من الفوز بالليجا والأبطال، وفي طريقه لختم سنة لا تضاهى في سجلات النادي الحديثة.

2- جفاف في التسجيل: ريال مدريد سجل 4 أهداف في نهائي الأبطال، هذا الموسم لم يتمكنوا من التسجيل في أتليتكو مدريد ولا أتليتك بلباو، رصيد الأهداف ليس جيدا 25 هدفا في 14 مباراة، أقل من سيلتا، ريال سوسيداد، فالنسيا، وبرشلونة، وأكثر من سجل هما إيسكو وأسنسيو. كريستيانو وبنزيمة يعانيان من حالة جفاف.

3- الدكة ليست نفسها: ماذا يحدث لو تعقدت المباراة؟ في الموسم الماضي كان زيدان يلتفت للدكة ويرى موراتا، خيميس، أسنسيو، ودانيلو ... هذا العام تغيرت الأمور، في السان ماميس لم يستنفد كامل تغييراته، دخل كوفاسيتش ومايورال، سيبايوس لم يلعب ولو دقيقة، وكذلك ثيوهيرنانديز ولوكاس فاسكيز.

4- انهيار مفاجئ: مودريتش ليس مودريتش، كذلك كروس ومارسيلو، بالرغم من أن المجموعة ليست بنفس المستوى، الفردية تسحب الفريق إلى الهاوية. البطء، بلا أفكار، وسط مدريد لا يصنع اللعب.

5- بلا نشاط: هل هى مشكلة في الشكل؟ زيدان أصر على أن الإعداد قبل الموسم كان يهدف للوصول بجاهزية تامة للسوبر الأوروبي والإسباني، مدريد فاز بهما وقدم كرة جميلة. مباراتي السوبر الإسباني و الأوروبي جعلت الفريق يصل إلى ذروته قبل الفترة المقررة.

6- عدم تواصل بين اللاعبين: اللاعلون يركضون في الملعب كأنهم شخص واحد وليس لديه أي شريك. هناك عدم تواصل واضح بين خط المنتصف والهجوم، وهنا لا نرى أي مساعدة من باقي الفريق للتسجيل.

7- شكوك في الهدف: بعد شهر من الآن سيبدأ الميركاتو الشتوي ولا يمكنك معرفة من سيكون الحارس الأساسي لريال مدريد في الليجا، دائماً ما تم التشكيك بكون نافاس توقيع كبير، ولكن في النهاية تناسى نافاس كل شيء في السان ماميس عندما واجه منافسه في مركز الحراسة ابتداء من يناير.

8- ليس هناك نقد ذاتي: "أنا لست قلقاً" هذا ما قاله زيدان بعد المباراة، نفس الرسالة، ولكن داخل غرف الملابس يبدو أن هناك أمور أخرى. المشجعون يسمعون ما يقوله زيدان للصحافة، هذا يجعل المشجعين يعتقدون أن زيدان سعيدا بهذا الأداء وبدون أي نقد ذاتي.

9- الحظ يتخلى عنهم: الحظ لا يرافقهم، تلك التسديدة من كاسميرو التي ارتطمت بالعارضة، تحولت التسديدات على القائم، وأحيانا بجانبه، الحظ قد تخلى عن ريال مدريد.

10- عدم وجود حافز: ماذا لو كان الأمر يتعلق بالجوع؟ ليس نفس الشيء أن ترى نفسك في نهائي دوري الأبطال، ومع خيار أن تكون أول نادي يحقق البطولة مرتين على التوالي على أن ترى نفسك تعاني في نفس الموسم، بعد أن فازوا بكل شيء، بعد أن خضع الدوري بعد سنوات، هل فقد أبطال أوروبا الحافز؟

11- للعب بطيء وممل: الجزء الثاني الرائع الذي قام به فريق زيدان ضد اليوفي وكيف جعله يعاني في نهائي كارديف، الشوط الثاني الذي خُتم بالثانية عشر، دخل فوراً ضمن اللا مدريد، ما حدث في السان ماميس ليس له أي علاقة بما قام به  اللاعبين أنفسهم في كارديف.