ذكرت تقارير صحفة اسبانية، اليوم السبت، أن الضرائب الإسبانية فتحت تحقيقا حول الدفعات المالية التى قدمها نادي برشلونة ، الى المؤسسة الخيرية التابعة لنجمه الارجنتيني ليونيل ميسي، قد شكلت غطاء لعمليات تهرب ضريبي.
وأوضحت صحيفة " موندوديبورتيفو" الكتالونية أن البارسا قدم للمؤسسة "12,7 مليون يورو على الأقل خلال الفترة الممتدة بين عامي 2010 و2016"، وأن هذه الدفعات شكلت ما نسبته 71,5 % من عائدات المؤسسة بين العامين 2013 و2016. وبدأت المؤسسة نشاطها في 2007، إلا ان تسجيلها رسميا لم يحصل قبل العام 2013.
وأشارت الموندو أن سلطات الضرائب تشتبه بأن الدفعات التي حولها النادي الكتالونى الى المؤسسة بين 2010 و2013، قد تكون إحدى وسائل التهرب الضريبي، أو جزءا من راتب ميسي مموها كمساعدة خيرية. وبموجب قوانين الضرائب الاسبانية، يستفيد النادي من خفض 35 % على الضريبة التجارية وضريبة الدخل، على الأموال التي يقدمها كمساعدات خيرية.
وذكرت الصحيفة أن إدارة برشلونة طلبت من ميسي "تسوية الوضع القانوني للدفعات المالية لمؤسسته"، وذلك في أعقاب فتح تحقيق بحقه في قضية تهرب ضريبي بقيمة 4,1 ملايين يورو، أدين فيها ووالده في 2016.
تعليقات الفيسبوك