رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بعد شبهات الفساد حول تنظيمها لمونديال 2022.. قطر تبث سمومها من أجل حرمان السعودية من المونديال

08:46 م | الثلاثاء 20 فبراير 2018
بعد شبهات الفساد حول تنظيمها لمونديال 2022.. قطر تبث سمومها من أجل حرمان السعودية من المونديال

قطر

واصلت قطر بث سمومها في الدول العربية، حيث لم تكتفي بدعمها للإرهاب، بل مارست ضغطها في الرياضة أيضا على الدول المجاورة، حيث انتشر تقرير عبر صحيفة "أس" الإسبانية يشير إلى تهديد المنتخب السعودي بحرمانه من كأس العالم المقبل بروسيا بسبب تأثير الأوضاع السياسية في المملكة والإمارات على كرة القدم، حسب ما ذكرت الصحيفة.

واستنكر الوسط الرياضي الكروي في الدول العربية تقرير الصحيفة الإسبانية بشأن فتح الفيفا تحقيق مع السعودية والإمارات حسب ما ذكرت بسبب حدوث عنف وتسيس ضد الفرق القطرية، وهو شئ ليس له أساس من الصحة، حيث مازالت قطر تعيش في دور الدولة المضطهدة من قبِل جيرانها العرب، رغم أن هناك العديد من شبهات الفساد التي تحوم حول تنظيم قطر لكأس العالم عام 2022 الأمر الذي أدى إلى تحويل جوزيف بلاتر رئيس الفيفا السابق والعديد من أعضاء المكتب التنفيذي السابق للتحقيق بشأن تورطهم في الحصول على رشاوي من أجل فوز قطر بتنظيم اللقب الأكبر في العالم.

وكانت قطر من المقرر أن تستضيف كأس خليجي 23 في بداية العام الحالي، قبل أن تعتذر عن استضافتها للبطولة بسبب مشاركة الدول التي على خلاف معها، قبل أن تنقذ الكويت مصير البطولة وتقرر احتضان البطولة في ظل عودتها مجددا لممارسة نشاطها الكروي بعد رفع الإيقاف عنها من قِبل الاتحاد الدولي، والتي توج خلالها المنتخب العماني باللقب في النهاية.

ورغم رفض السعودية والإمارات في البداية سفر أنديتهم ومنتخباتهم لقطر بسبب الأوضاع السياسية في منطقة الخليج العربي، إلا أنهم استجابوا سريعا للمفاوضات التي أجريت من أجل عدم خلق الرياضة بالسياسة، قبل أن يخلق فريق الغرافة القطري مشكلة من لا شئ حينما أرسل شكوى للاتحاد الأسيوي ضد الإمارات بحجة تأخيرهم ثماني ساعات في الهبوط بمطار أبو ظبي وهو ما نفاه الاتحاد الإماراتي.

وتواصل قطر بث سمومها في الإعلام الأوروبي من أجل خلق العديد من الأزمات للدول العربية التي على خلاف سياسي معها، حيث ذكرت صحيفة "أس" الإسبانية تقريرا مطولا ليس له أساس من الصحة بشأن حصار السعودية والإمارات على قطر في الوسط الرياضي، كما أشارت إلى فتح تحقيق مع السعودية وهو ما يؤثر على مشاركة الأخضر في مونديال روسيا المقبل، رغم أن الفيفا لم يتحدث نهائيا عن فتح أي تحقيق مع أي بلد عربية بسبب خلافتها مع قطر.

وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قد كشفت أيضا في وقت سابق عن منح الدوحة مبلغ 5 ملايين دولار للسنغالى بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد العالمى لألعاب القوى، تحت بند عمله كمستشار تسويقى، وذلك لتسهيل استضافة بطولة ألعاب القوى عام 2019.