محمد صلاح
نقلا عن العدد الورقي
غاب المصرى محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزى، عن التهديف فى الثلاث مباريات الأخيرة مع الريدز، ليشهد أسوأ فتراته مع فريقه منذ انضمامه إليه قادماً من روما الإيطالى بقيمة 42 مليون يورو، كأغلى لاعب فى تاريخ النادى الإنجليزى وقتها.
محمد صلاح، الذى يعتلى صدارة هدّافى الدورى الإنجليزى حتى الآن برصيد 31 هدفاً وبفارق 4 أهداف عن هارى كين، لاعب توتنهام، وقاد ليفربول للوصول لنهائى دورى الأبطال وثانى الهدافين فى الشامبيونزليج برصيد 10 أهداف بفارق خمسة أهداف خلف كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد، وصاحب الـ43 هدفاً فى جميع المسابقات هذا الموسم، إلا أن الفرعون المصرى يمر بفترة صعبة خلال آخر ثلاثة لقاءات مع الريدز على عكس ما تتوقعه منه جماهير آنفيلد فى كل مباراة يخوضها «مومو»، كما أنه تراجع بفارق هدفين عن ليونيل ميسى، لاعب برشلونة، فى سباق الحذاء الذهبى.
ويمر «صلاح» بهبوط فى المستوى، آخر ثلاث مباريات لليفربول، إذ لم ينجح «صلاح» فى إحراز أى هدف أمام ستوك سيتى فى الدورى الإنجليزى، ثم غاب عن التهديف فى إياب نصف نهائى دورى الأبطال أمام روما الإيطالى، وفى مباراة تشيلسى بالدورى، التى خسرها فريقه بهدف نظيف.
ولعب محمد صلاح 50 مباراة مع الريدز هذا الموسم وأحرز 43 هدفاً وصنع 15 أخرى فى مختلف المسابقات، لكن لم يسبق للفرعون المصرى الغياب عن التسجيل وهزّ مرمى الخصوم فى أكثر من جولتين، وهو ما ظهر مرة واحدة هذا الموسم خلال مباراتى نيوكاسل يونايتد ومانشستر يونايتد فى شهر أكتوبر الماضى، حيث لم يسجل «مومو» فى هذين اللقاءين المتتاليين بالمسابقة، لتأتى اللقاءات الثلاثة الأخيرة وتصبح هى أطول فترة لم يتمكن فيها «صلاح» من التهديف، لتكون هى الأسوأ منذ ارتدائه قميص الريدز.
ويتبقى لـ«صلاح» لقاءان فقط خلال الموسم الحالى، أمام برايتون، فى الدورى يوم الأحد 13 مايو، ونهائى دورى أبطال أوروبا أمام ريال مدريد يوم 26 مايو فى العاصمة الأوكرانية كييف.
تعليقات الفيسبوك