رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ليلة ملكية فى ريال مدريد احتفالاً بدورى الأبطال

10:30 ص | الإثنين 28 مايو 2018
ليلة ملكية فى ريال مدريد احتفالاً بدورى الأبطال

لاعبو ريال مدريد يحتفلون باللقب 13 من دوري الأبطال

نقلا عن العدد الورقي

عاشت مدينة مدريد الإسبانية ليلة ملكية بعد تتويج ريال مدريد بلقب دورى أبطال أوروبا، والتربع على عرش البطولة الكبرى، بعد فوزه على ليفربول الإنجليزى بثلاثة أهداف مقابل هدف، فى نهائى البطولة بمدينة كييف.

احتفالات عائلية داخل الملعب.. و«رونالدو» يثير الشكوك حول استمراره مع الريال فى الموسم المقبل..

وحرصت زوجات أغلب لاعبى الريال على النزول إلى أرض الملعب للاحتفال بالفوز بالكأس الأوروبية، وتوجه زيدان إلى المدرجات، وقاد الاحتفال بالكأس مع أولاده وزوجته والتى ظلت تشير إلى الرقم 3، والذى يرمز لثلاثة ألقاب حققها المدرب الفرنسى فى دورى الأبطال على التوالى، بينما قام تونى كروس بالركض على التراك الخاص فى الملعب مع أطفاله احتفالاً بأنه أصبح أول ألمانى يحقق لقب دورى أبطال أوروبا لـ4 مرات، وخطفت والدة رونالدو الأنظار بعدما ظلت تقبل ابنها وأشارت إلى الرقم 5 وهو عدد ألقاب الدون فى دورى أبطال أوروبا، مع ارتدائها الميدالية الذهبية.

ووسط الفرحة أثار البرتغالى كريستيانو رونالدو، الشكوك حول مستقبله مع الفريق الملكى، بعد التصريحات المثيرة التى خرجت منه بعد نهاية المباراة مباشرة، وأثارت القلق بين عدد كبير من الجماهير، وقال: «لا أستطيع التأكيد بأننى سأبقى فى ريال مدريد الموسم القادم، سأتحدث فى الأيام المقبلة، أنا صادق وليس كل شىء يحل بالمال، لدى 5 دورى أبطال أوروبا و5 كرات ذهبية، ولقد حققت كل شىء مع النادى الملكى».

وأضاف رونالدو: «ربما أنه ليس الوقت المناسب للحديث ولا أُريد سرقة الأضواء من الفريق، الوضع الشخصى لكل لاعب ليس مهماً فى الوقت الحالى، لم أكن أريد تشويه فرحة الفرز بدورى أبطال أوروبا ولكن كنت أريد التعبير عما بداخلى، دورى أبطال أوروبا هى بطولتى المُفضلة، أنا سعيد للغاية بدخولنا التاريخ».

وفى نفس السياق، أكد الويلزى جاريث بيل، أن بقاءه فى الميرنجى غير مضمون، وقال: «أنا بحاجة للعب كل أسبوع، تعرضت لإصابة لمدة 6 أسابيع لكن بعدها كنت فى حالة ممتازة، علىّ الجلوس مع وكيل أعمالى والحديث عن مستقبلى»، وتابع: «ريال مدريد أفضل فريق فى التاريخ، لم نلعب جيداً فى الليجا، لكن تركنا الكلام للآخرين، نحن عملنا ووصلنا هنا وحققنا الكأس، وسجلت أفضل هدف فى مسيرتى الكروية، هدفى كان هو المساهمة فى فوز الفريق وذلك ما حصل، أنا سعيد».

و«راموس» فى رسالة للفرعون المصرى: «قبل كل شىء نحن زملاء محترفون.. أتمنى لك الشفاء العاجل.. المستقبل لك»

وتحدث سيرجيو راموس، قائد الفريق وقال: «لم يكن من السهل التعامل مع صلاح ومانى وفيرمينو، لكن فى النهاية النتيجة عادلة، وأظن أن رونالدو لخص حصيلة الموسم، إن كان يريد قول شىء آخر فعليه قوله هو شخصياً، بعيداً عن التكهنات حتى لا يثير الجماهير، ولن يجد مكاناً أفضل من ريال مدريد ولكن فى النهاية هو قراره فقط».

وقام راموس بمواساة الدولى محمد صلاح عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى تويتر وكتب: «أحيانا تظهر لك كرة القدم جانباً جيداً والسيئ فى أوقات أخرى، قبل كل شىء نحن زملاء محترفون.. أتمنى لك الشفاء العاجل.. المستقبل لك».

على النقيض عاشت بعثة ليفربول ليلة مأساوية، بعد أن فشل الجيل الحالى فى فك النحس الذى يصاحب «الريدز» منذ قديم الأزل، خاصةً أن هذه هى المرة الثالثة التى يخسر فيها الفريق نهائى دورى الأبطال، أعوام 1985 و2007 وأخيراً النسخة الحالية، بينما كانت إصابة النجم المصرى محمد صلاح فى الكتف، سبباً رئيسياً فى حزن البعثة، فضلاً عن الجماهير المصرية التى أبدت تخوفها من غياب «الفرعون المصرى» عن المونديال. وسيطر الإحباط على تصريحات الجانب الإنجليزى، حيث وصف يورجن كلوب، المدير الفنى لـ«الريدز» إصابة صلاح بأنها كانت كـ«الصاعقة»، مشيراً إلى أن خروجه مصاباً فى الشوط الأول أثر على الفريق ككل، مضيفاً: «تدخل راموس مع صلاح كان عنيفاً وأشبه بالمصارعة، أعتقد أن إصابته خطيرة»، مبدياً استياءه من الخطأين الكارثيين لحارس المرمى لوريس كاريوس واللذين كلفا فريقه خسارة البطولة، معلقاً: «إنه أمر مؤسف فى موسم كهذا، أشعر بالأسف بالنسبة له».

واعترف الألمانى «كاريوس»، بخطئه الكارثى، مؤكداً أنه لا يعرف ماذا حدث له فى تلك المباراة، مضيفاً: «أعتذر لزملائى وللجماهير على أدائى، وأننى لم أكن عند حسن ظنهم»، بينما علق جوردان هندرسون، قائد الفريق الإنجليزى، على خسارة اللقب، مشدداً على أن إصابة صلاح كانت نقطة تحول فى اللقاء، مضيفاً: «كنا نؤمن بحظوظنا فى الفوز باللقاء، ولكننا استقبلنا هدفين غير متوقعين، الأمر محبط لنا للغاية».

الصحف الإسبانية: «الملكى لا يقهر».. والمجلات الإنجليزية: خروج «الفرعون المصرى» وأخطاء الحارس منحا اللقب لـ«الريال».. وفرنسا تحتفى بالمدرب التاريخى.. وبقاء جاريث بيل فى الميرنجى غير مضمون

من جانبها، احتفت الصحف الإسبانية، وكتبت صحيفة «ماركا»: لا يقهرون.. ريال مدريد يحقق دورى الأبطال للمرة الثالثة عشرة والثالثة على التوالى ويواصل توسيع أسطورته، بينما عنونت «أس» صفحتها الأولى وكتبت: الثالثة عشرة.. قنبلتان من جاريث بيل.. وواحدة من كريستيانو، الأول حسم المباراة والآخر هدد بالرحيل.

وتناولت الصحف الإنجليزية المباراة بواقعية شديدة، مؤكدة أن الفريق الإسبانى كان الأحق بالتتويج باللقب القارى، واختارت صحيفة «ديلى ميل» عنوان غلافها «النشوة.. العذاب» وصورة للثنائى جاريث بيل ومحمد صلاح، مسلطة الضوء على تألق «بيل» الذى قاد الفريق الإسبانى إلى المجد بهدفين رائعين رجحا كفة فريقه بعد نزوله فى الدقيقة 63 والنتيجة تشير إلى التعادل الإيجابى بين الفريقين بهدفٍ لكلٍ منهما، فيما أشارت إلى «عذاب» صلاح بعد إصابته التى حرمته من استكمال اللقاء. واختارت صحيفة «ديلى أكسبريس» جملة «ضربة بيل القاضية» عنواناً لغلافها، مؤكدة أن نزول اللاعب كان نقطة تحول فى المباراة، فيما ألقت الضوء على إصابة صلاح مشددة على أنها كانت ضربة قاضية لـ«الريدز»، مؤكدة أن أخطاء حارس الريدز لوريس كاريوس وإصابة «صلاح» منحا اللقب لـ«الريال».

وحرصت الصحف الفرنسية على الاحتفاء بالمدرب الفرنسى زين الدين زيدان، بعد أن دخل التاريخ من أوسع أبوابه بتحقيقه اللقب القارى الثالث على التوالى لأول مرة فى التاريخ، حيث عنونت صحيفة «لو باريزيان» غلافها بجملة: «الأعظم للأبد»، مشيرة إلى أنه أول مدير فنى فى التاريخ يصل إلى هذا الإنجاز، فيما اختارت صحيفة «ليكيب» كلمة «التاريخ» عنواناً لها، مؤكدة أن «مقَصيّة» بيل انتصرت لريال مدريد وأدخلت زيدان التاريخ.

 

 

 

  • الإسماعيلي

    الإسماعيلي

  • -

    :

    -

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • الداخلية

    الداخلية

  • سموحة

    سموحة

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • زد

    زد