رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

المنتخب المغربى سيكون مفاجأة المونديال.. وثلاثى الوسط محرك الأداء

11:29 ص | الجمعة 15 يونيو 2018
المنتخب المغربى سيكون مفاجأة المونديال.. وثلاثى الوسط محرك الأداء

منتخب المغرب

نقلا عن العدد الورقي

«رينارد» نجح فى إعادة الولاء لأسود الأطلسى.. إسبانيا ستتأثر برحيل «لوبتيجى».. و«فريق رونالدو» قوته أقل

المنتخب المغربى سيكون مفاجأة المونديال الروسى، بفضل العديد من الأسباب التى ساعدت أسود الأطلسى على العودة للحياة الرياضية خلال السنوات الأخيرة، أهمها الصعود إلى كأس العالم، فضلاً عن تقديم مستويات جيدة فى بطولة أمم أفريقيا التى أقيمت فى الجابون 2017 قبل أن تخرج على يد منتخب مصر فى الدور ربع النهائى.

يأتى فى مقدمة أسباب عودة أسود الأطلسى وبناء فريق قوى، هو المدرب الفرنسى هيرفى رينارد، والذى نجح فى خلق حالة من الولاء لدى لاعبى المغرب، خاصة المحترفين منهم، للعب لأسود الأطلسى، بعدما كانوا يرفضون فى السنوات الأخيرة، وهو ما مثل مشكلة كبيرة لهم فى السنوات الأخيرة، فضلا عن جودة لاعبى المنتخب المغربى والذين صنعوا الفارق فى مشوار التصفيات ونجحوا فيها بامتياز شديد وأطاحوا بمنتخب كوت ديفوار. يعد خط وسط المنتخب المغربى أقوى الخطوط لأسود الأطلسى فى كأس العالم، بفضل الثلاثى كريم الأحمدى ومبارك بصوفة ويونس بلهندة، وسيمثلون القوة الحقيقية بفضل الخبرات الكبيرة لهم من كثرة اللعب بجوار بعضهم وحالة التناغم بينهم فى السنوات الأخيرة تحت قيادة رينارد.

خط الدفاع أيضاً بقيادة الثنائى مهدى بن عطية مدافع يوفنتوس الإيطالى، وأشرف حكيمى مدافع ريال مدريد، لن يقل قوة أيضاً، والدليل شباكهم النظيفة فى مباريات عديدة جداً فى مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

وفى الهجوم لن يكون أسود الأطلسى أقل حظوظاً، وسيكون لديهم حلول ممتازة متمثلة فى أيوب الكعبى، بجانب مساعدة كبيرة من حكيم زياش لاعب الوسط المهاجم.

أتوقع بنسبة كبيرة أن يحقق منتخب المغرب نتائج جيدة، وأن يصعد إلى الأدوار النهائية، وأن يكون المنتخب الثانى الصاعد إلى دور الـ16 خلف المنتخب الإسبانى، على الرغم من قوة المنتخب البرتغالى الذى يقوده كريستيانو رونالدو.

المباراة الأولى للمغرب لن تكون سهلة أمام إيران الذى يملك خط وسط وخط دفاع قويين للغاية وكانت إيران ثانى منتخب يضمن الوصول لكأس العالم بعد البرازيل، وأنهت التصفيات دون أن يدخل مرماها أى هدف فى 12 مباراة، ولكن أضعف خطوطهم هو حراسة المرمى الذى يشغله على رضا بيرانوند حارس المرمى الأساسى.

وأبرز لاعبى إيران على الإطلاق هم على رضا جهانبخش وسامان قدوس وكريم أنصارى فرد وسردار آزمون ومهدى طارمى.

المنتخب الإسبانى سيتأثر بما لا يدع مجالاً للشك، بسبب قرار اتحاد الكرة الإسبانى، بإقالة جولين لوبتيجى المدير الفنى قبل البطولة بساعات قليلة، بسبب إعلان ريال مدريد التعاقد معه بشكل رسمى، وهو ما اعتبره مسئولو الاتحاد الإسبانى عدم احترام للمنتخب فى ظل هذه المرحلة المهمة للمنتخب، الأمور ستكون صعبة على أى حال على فرناندو هييرو، الذى وجد نفسه يقود منتخب بلاده أحد المرشحين للفوز باللقب، وعليه تحقيق نتائج جيدة، ولكن ما يُحسب لمنتخب إسبانيا هو وجود عناصر تجمع بين الخبرة والقيادة أمثال سيرجيو راموس وبيكيه وفرناندو وتوريس وإنييستا ودييجو كوستا، وقد يكون التغيير الحالى فرصة للمنتخب للانتفاض فى حال نجح هيرو فى استفزاز قدرات اللاعبين للتغلب على أزمة تغيير المدرب وإثبات كفاءتهم.

المنتخب البرتغالى لن يكون قوياً كما ظهر فى اليورو الماضى الذى حصد لقبه على حساب المنتخب الفرنسى، وقدم خلاله مستويات رائعة بفضل القيادة الممتازة لرونالدو، لكن اعتماد الفريق على رونالدو فقط سيؤثر بالسلب على الفريق.

وكتقييم عام للمجموعة الثانية أرى أن المنتخب المغربى يستطيع الفوز على البرتغال لو نجح فى تنفيذ فِكر المدرب الفرنسى داخل الملعب والتزم اللاعبون بكل تعليماته، أما المنتخب الإيرانى فأرى أن حظوظه ضعيفة للغاية فى المجموعة، وهو أقل المنتخبات قوة فى المجموعة ولن يحصد نقاطاً كثيرة.

  • البنك الأهلي

    البنك الأهلي

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • المصري البورسعيدي

    المصري البورسعيدي

  • إنبي

    إنبي

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • مودرن فيوتشر

    مودرن فيوتشر