رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

دموع «نيمار» تثير غضب البرازيليين.. و«فيفا» يحذر سويسرا بسبب الإشارات السياسية

11:20 ص | الأحد 24 يونيو 2018
دموع «نيمار» تثير غضب البرازيليين.. و«فيفا» يحذر سويسرا بسبب الإشارات السياسية

نيمار يبكي

نقلا عن العدد الورقي

الصحافة تهاجم نجم السامبا: يقترب من حافة الهاوية..

أثارت دموع البرازيلى نيمار دى سيلفا، بعد فوز البرازيل على كوستاريكا بثنائية فى الوقت القاتل، انتقادات كبيرة بين الجماهير ووسائل الإعلام البرازيلية، وكتبت صحيفة «أو جلوبو» البرازيلية: «من غير الطبيعى البكاء فى المباراة الثانية من كأس العالم، صادقة كانت أم لا، دموع نيمار مقلقة، إما دليلاً على عدم استقرار مقلق، أو إعادة ظهور لنرجسية نيمار»، ودافعت صحيفة «أول» وكتبت: «الدموع هى إحدى أقوى الصور من كأس العالم، نيمار وحيداً ينهار وتسيل دموعه، كانت دموع لاعب كرة قدم، دموع شخص يعنى له هذا الأمر الكثير»، بينما كتبت صحيفة ليكيب الفرنسية: نيمار على حافة الهاوية، فى إشارة إلى توتر العلاقة بينه وبين الجماهير.

وأكدت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن نيمار دخل فى نقاش حاد مع حكم المباراة، عقب انتهاء اللقاء، بسبب عدم احتساب ركلة الجزاء وأنه لم يوفر له الحماية، بسبب كثرة التدخلات العنيفة ضده وهدده الحكم بتوجيه البطاقة الحمراء، وأظهرت الكاميرات خلال الدقائق الأخيرة من المباراة، نيمار وهو يشير إلى حكم المباراة بالتوقف عن الثرثرة.

وتخطى «نيمار» رقم مواطنه روماريو، فى ترتيب الهدافين للسامبا، على مدار التاريخ، بوصوله للهدف رقم 56، وأصبح فى المركز الثالث خلف بيليه 77 هدفاً، ورونالدو 62 هدفاً، وهذا أول فوز للبرازيل فى تاريخ مشاركاتها بكأس العالم، يتحقق بفضل هدف فى الوقت بدل الضائع، وفشل أيضاً المنتخب الكوستاريكى فى تحقيق أى فوز خلال الـ5 مباريات الماضية فى المونديال، وأسهم فيليب كوتينيو فى تسجيل 4 أهداف فى آخر 4 مباريات له مع منتخب السامبا.

وعلى جانب آخر، تسبب أنطونيو كارلوس نونيز، عضو اتحاد الكرة البرازيلى، فى إصابة مشجعة ودخولها المستشفى، حيث كان يتابع المباراة فى أحد المطاعم المجاورة لملعب المباراة وفوجئ بالمشجعة تسبه وتشتمه وضربته من الخلف، بالإضافة لدفع أحد المرافقين له، بسبب أداء السامبا، وهو ما دفع نونيز إلى إلقاء الزجاجة عليها وأصابها فى رأسها، وتم إغلاق المطعم بعد الحادثة، ويدرس الاتحاد تحويله للتحقيق وإعادته إلى البرازيل مرة أخرى.

وكشف أليسون بيكر، حارس البرازيل، سبب رفضه الدخول إلى غرفة الملابس بين شوطى المباراة، بأنه شعر أنه ليس فى قمة تركيزه، ففضل إجراء بعض التدريبات مع مدرب حراس المرمى للعودة إلى كامل تركيزه.

وبعد المباراة تحولت المنطقة المحيطة باستاد كريستوفسكى فى مدينة سان بطرسبرج إلى كرنفال كبير، بداية من رقصة السامبا الشهيرة ومروراً بالعديد من الأغانى والهتافات الحماسية.

وقال حارس المرمى الكوستاريكى، كيلور نافاس: «منتخب بلادى خرج من المونديال مرفوع الرأس، إنه أمر مؤلم كثيراً، وبذلنا جهداً كبيراً، لكنه لم يرتق للدرجة المطلوبة».

و«تشاكا وشاكيرى» ينتقمان من صربيا

وفى المباراة الثانية بالمجموعة، تغلب المنتخب السويسرى على نظيره الصربى فى الوقت القاتل بهدفين مقابل هدف، وأثار لاعب الوسط السويسرى جرانيت تشاكا، الجدل خلال المباراة، حيث قام بالاحتفال على طريقة «نسر ألبانيا» بعد الهدف المسجل فى شباك صربيا، وهو ما فسرته بعض التقارير الصحفية بأن ذلك يرجع للعداوة السياسية التى يكنها تشاكا صاحب الأصول الألبانية لصربيا، حيث سبق أن تعرض والده للسجن 3 سنوات فى السجون الصربية.

وزميله شيردان شاكيرى احتفل بتسجيل هدفه الثانى أيضاً بنفس الطريقة، بل أيضاً ظهر وهو يرتدى حذاء عليه علم سويسرا وآخر لألبانيا، نظراً للأهمية السياسية للمباراة.

وحذر الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» منتخب سويسرا من استخدام أى شعارات سياسية فى المباريات المقبلة، خوفاً من استفزاز الجماهير لإثارة أزمات فى البطولة.