«الملك المصرى» حديث العالم و«ميسى» يُطالب بضمه إلى برشلونة

أخبار متعلقة

بالفيديو| محمد صلاح «عقدة» الفرق الصاعدة في «البريمرليج»

بالفيديو| ليفربول يغازل محمد صلاح قبل مواجهة كارديف

«بعد غياب 6 أشهر».. محمد صلاح «يفك نحسه» في دوري أبطال أوروبا

«شينخوا» : «محمد صلاح يحظى بشعبية كبيرة في الصين»

نقلًا عن العدد الورقي

خطف تألق محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزى، أنظار العالم من حوله، بعد ظهوره بمستوى استثنائى أمام كارديف سيتى، وقيادته للريدز للتربع على عرش صدارة جدول ترتيب الدورى الإنجليزى، بعد أن حقق الفريق انتصاراً عريضاً برباعية شارك فيها الفرعون المصرى ورفاقه، بالجولة العاشرة من الدورى الإنجليزى «بريميرليج».

وسلّطت الصحف الإنجليزية الضوء على استعادة «صلاح» لمستواه المعهود بعد تراجع لازمه لعدة مباريات، ليتصدر عناوين الصحف الأوروبية، والتى يأتى على رأسها «ميرور» البريطانية، التى ألقت بؤرة الضوء على سرعة «صلاح» التى ظهر بها فى آخر مبارياته مع الفريق، والتى جعلته يحتل المرتبة السادسة فى ترتيب أسرع لاعبى ليفربول، كما أشارت إلى عودة الابتسامة إلى وجه اللاعب من جديد داخل الملعب، بعدما غابت عنه فى الفترة الأخيرة حتى بعد تسجيله للأهداف فى البطولات المختلفة.

وأشارت شبكة «espn» الأمريكية، إلى أن «صلاح» بات سبباً رئيسياً فى اعتلاء ليفربول لجدول ترتيب الدورى الإنجليزى، فى إشارة إلى أن اللاعب استطاع أن يخرس من شككوا فى قدرته، ومن راهنوا على أنه لاعب الموسم الواحد، وأنه لا يمتلك الموهبة التى تؤهله لتحقيق ذات الإنجازات التى جاءت بمحض المصادفة حسب اعتباراتهم.

وتناولت صحيفة «دون بالون» الإسبانية تألق «صلاح» من زاوية أخرى، حيث كشفت رغبة ليونيل ميسى، لاعب برشلونة الإسبانى، فى وجود الفرعون المصرى معه داخل «كامب نو»، معتبراً حدوث ذلك إضافة قوية للفريق خلال الفترة المقبلة، وذكرت الصحيفة أن مستوى صلاح اللافت جعل ميسى يطالب إدارة البلوجرانا، بسرعة التحرك من أجل التعاقد مع الفرعون المصرى، فى ظل رغبة عدد من الأندية فى ضمه الفترة القادمة، مقترحاً الاستغناء عن عثمان ديمبلى من أجل توفير الأموال التى تمكنهم من تقديم صفقة قياسية للاعب.

وحقق «مو» عدداً من الأرقام المميزة بعد استعادة مستواه، وحافظ على التسجيل خلال المباراة الثالثة على التوالى بعدما سجل هدفاً أمام هدرسفيلد تاون فى الجولة السابقة من الدورى الإنجليزى، وهدفين ضد ريد ستار الصربى بدورى الأبطال.

كما حقق «صلاح» أعلى معدلاته التهديفية، بعدما أسهم فى 6 أهداف خلال 8 أيام فقط، حيث سجل 4 أهداف، وصنع هدفين فى مباراة كارديف، ليصل مجموع مساهماته فى الفريق خلال 66 مباراة إلى 71 هدفاً (سجل 51، وصنع 20) متفوقاً على واحد من أفضل لاعبى العالم هذا الموسم، البلجيكى إيدين هازارد، الذى وصل لهدفه الـ50 مع البلوز بعد 171 مباراة.

وأصبح نادى كارديف الضحية رقم 18 لصلاح فى البريميرليج من أصل 20 فريقاً، من حيث التسجيل فى مرماه ليبقى له زيارة شباك مانشستر يونايتد، وسوانزى فقط.

ومنذ ظهور الدولى المصرى بقميص ليفربول فى الدورى الإنجليزى، أسهم بـ50 هدفاً (سجل 37 وصنع 13) ليتفوق بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه فى الفترة نفسها، وهو الإنجليزى هارى كين، وبفارق 12 هدفاً.

وحصل الفرعون المصرى على ثانى أعلى تقييم من موقع «هوسكورد» العالمى والمختص فى الإحصائيات، ووصل إلى 9 من 10، بعدما كان الأكثر تسديداً على المرمى بأربع تسديدات، وحقق 3 مراوغات ناجحة، ووصلت دقة تمريراته إلى 86%.

وشدد الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لنادى ليفربول، على أهمية النقاط فى موسم يشتد فيه الصراع على الصدارة وتقارب عدد النقاط بين كل المتنافسين، وقال: «لا أصدق أن خمسة أندية تملك هذا العدد الكبير من النقاط، أصبح الأمر أكثر قوة، وهو جيد للناس ومشجعى الأندية»، وتابع: «سعيد بوجود أفضل خطوط الهجوم فى العالم حالياً، فأنا أمتلك 5 لاعبين كل أندية العالم تحلم بوجودهم فى قائمتهم، هدف صلاح المبكر كان مدهشاً، وأراحنا كثيراً خلال اللقاء، وصول ليفربول للنقطة 26 يعد شيئاً استثنائياً للفريق، بعد مرور 10 جولات، والأهم من ذلك هو الأداء الجماعى المميز بين لاعبى ليفربول».

وعلى المستوى العام، علق المصارع الروسى حبيب محمدوف، على تألق الفرعون المصرى وقال: «أنا أتابعه لكنى لم ألتقه من قبل، هو لاعب رائع، نحن نريد نماذج كثيرة مثله، تعكس الصورة الحقيقية للأخلاق، وتقدمنا للعالم بشكل مميز، صنع شعبية كبيرة فى ناديه، وحول العالم، لأنه ملتزم، أشعر بأن الله يقف معه، الأجيال الجديدة لدينا تحتاج إلى من هم مثل محمد صلاح، كى يتعلموا منه التواضع والتجرد، مهما كان مشهوراً ومبدعاً، إنه أيقونة يجب أن نحافظ عليها، وأن نقف جميعاً خلفه، كى يستمر فى النجاح، أنا معجب به وبأخلاقه وبقيمه التى يرسيها كل يوم فى الملاعب الأوروبية».

وعلى النقيض، أشارت صحيفة «ديلى ستار»، إلى أن عدداً من جماهير ليفربول وصفوا صلاح بـ«الأنانى» عقب لقاء كارديف، الذى حسمه فريقه برباعية ساحقة مقابل هدف وحيد، معللين ذلك بأنه كان يحاول تسجيل الأهداف بشكل مباشر من ضربات ركنية ثابتة دون أن يحاول تمريرها لرفاقه فى الفريق.