"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" تعلن أسماء الفائزين في الدورة العاشرة

أخبار متعلقة

بالصور| اتحاد الكرة يحتفل بهدف محمد صلاح بشباك واتفورد

جهاز المنتخب يدرس إراحة محمد صلاح أمام النيجر

حوار| رزاق سيسيه: محمد صلاح قدوة لنا ولشباب المستقبل

محمد صلاح: «أسعى للتتويج بدوري الأبطال مع ليفربول»

أعلن مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" عن أسماء الفائزين في فئات الدورة العاشرة للجائزة الأكبر من حيث قيمتها وتعدد فئاتها والأولى من نوعها على الإطلاق المخصصة للإبداع في العمل الرياضي.

وتصدر قائمة الفائزين في فئات الدورة العاشرة عدد من الشخصيات الرياضية المحلية والعربية ، حيث نال معالي خلدون خليفة المبـــــــارك جائزة الشخصية الرياضية المحلية وذلك تقديرا لجهوده في العديد من الملفات الرياضية مهمة لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز مكانة الدولة في مقدمة منظمي الفعاليات الرياضية العالمية في مختلف الرياضات، ومساهمته كرئيس مجلس إدارة نادي مانشستر سيتي لكرة القدم في تطوير أداء النادي رياضيًا وتجاريًا وحصول النادي على عدة 9 ألقاب في 10 سنوات هي ثلاثة القاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب في بطولة كأس إنجلترا، و ثلاثة ألقاب في كأس الرابطة الإنجليزية و لقبان في بطولة الدرع الخيرية.

ومنحت جائزة الشخصية الرياضية العربية إلى معالي المستشار تركى آل الشيخ من المملكة العربية السعودية ، وذلك لجهوده الكبيرة كرئيس للهيئة العامة للرياضة السعودية، واللجنة الأولمبية السعودية، والاتحاد العربي لكرة القدم، والاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي، حيث أطلق معاليه العديد من المبادرات التي ساهمت في تطوير منظومة العمل الرياضي في المملكة العربية السعودية واستقطاب وتنظيم الأحداث الرياضية العالمية والدولية، وكذلك تطوير منظومة العمل الرياضي العربي، كما عمل على دعم جهود العديد من الدول العربية لتعزيز علاقاتها مع المنظمات الرياضية الدولية، كما قام آل الشيخ، بتطوير نظام بطولة الأندية العربية لكرة القدم وأطلق على نسختها الأولى لقب كأس زايد.

وتم منح النجم المصري محمد صلاح جائزة الرياضي العربي المتميز وذلك تقديرا لإبداعه الكروي بعد أن قدّم موسما استثنائيا مع نادي ليفربول سجل فيه 44 هدفا في جميع المسابقات، كما نال لقب هداف الدوري الإنجليزي وأحسن لاعب فيه، استحق محمد صلاح أن يكون بين أفضل 3 لاعبين على مستوى العالم ومستوى أوروبا في 2018، إضافة الى نجاحه في قيادة منتخب مصر للتأهل لنهائيات كأس العالم في روسيا ونجح في تسجيل هدفين فيها رغم الإصابة التي لحقت به في نهائي دوري أبطال أوروبا وأبعدته عن اللعب والتدريب لأسابيع، وحصوله على لقب أفضل لاعب في افريقيا واعتباره أفضل محترف عربي في أوروبا.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم (الاثنين 26 نوفمبر 2018) في فندق الحبتور، وتحدث فيه سعادة مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة، ومصطفى العرفاوي عضو مجلس أمناء الجائزة رئيس لجنة التحكيم، و موزة المري أمين عام الجائزة، وسعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي وناصر أمان آل رحمة مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي مدير الجائزة، وممثلي المؤسسات الرياضية والإعلامية في الدولة.

واستهل سعادة مطر الطاير المؤتمر الصحفي بكلمة قال فيها بداية يتشرف مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" أن يتقدم للقيادة الرشيدة بأسمى آيات التهاني والتبريكات لليوم الوطني 47 لتأسيس الدولة الذي يصادف الأسبوع المقبل، سائلين المولى عز وجل أن يعيده علينا ووطننا يرفل بالعزة والخير والسعادة وأن نسير تحت راية قيادتنا الرشيدة لمزيد من الإنجازات والرخاء، كما يسرنا في غمرة الاحتفالات بعام زايد والاحتفالات باليوم الوطني، أن نتقدم بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، على الرعاية والدعم اللامحدود للقطاع الرياضي عموما وللجائزة خصوصا، والتوجيهات السديدة التي رسخت صدارة الجائزة عربيا و عالميا وعززت جهودها في تكريم المبدعين في جميع المجالات، وكذلك نشر ثقافة التميز والإبداع في العمل الرياضي".

وقدم رئيس مجلس الأمناء أرقاما من الدورة العاشرة وقال "واصلت الجائزة نموها كما واصلت انتشارها وزيادة تأثيرها بفضل رعاية و دعم سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة وجهود مجلس الأمناء و فرق العمل، وكذلك الدعم الإعلامي منكم ومن كل الدول العربية، وهو الأمر الذي لمسناه من تفاعل الاتحادات الرياضية والمنظمات الدولية، كما اتضح جليا من ارقام المترشحين التي ارتفعت الى 353 ملفا بزيادة بلغت 19% عن الدورة السابقة التي شهدت مشاركة 297 ، كما ارتفعت الملفت المقدمة محليا الى 94 ملفا بعد أن كانت 87 ملفا في الدورة السابقة وبنسبة زيادة بلغت 8% عن الدورة السابقة، فيما ارتفع عدد الملفات العربية المتقدمة الى 241 ملفا بعد أن كانت 184 ملفا في الدورة السابقة، وبلغت نسبة الزيادة 31%، كما لم يفوتنا تقدير إنجازات الشباب العربي من أصحاب الإنجازات في أولمبياد الشباب في الارجنتين رغم أنه تحقق خارج فترة الترشح التي تم تحديدها من 1 سبتمبر 2017 وحتى 31 أغسطس 2018، حيث تم اختيارهم لنيل التكريم ضمن الفئات التقديرية.

وختم الطاير كلمته بالقول " نثمن جهود المحكمين الذين شاركوا في تحكيم الملفات بحيادية وشفافية من خلال آلية التحكيم الذكي عن بعد التي انجزتها فرق عمل الجائزة من الكفاءات الوطنية، كما يسرني أن أشكر المؤسسات الإعلامية شريكتنا في العمل وتحقيق النجاح".ومن جانبه قال مصطفى العرفاوي عضو مجلس الأمناء رئيس لجنة التحكيم: " أسعدنا النمو الذي تحقق في أعداد المترشحين محليا وعربيا ودوليا، وكذلك حرص المؤسسات والاتحادات الرياضي على المشاركة من خلال مبادراتها وبرامجها المخصصة للشباب، وهي أرقام حملتنا مسؤولية مضاعف، كما أسعدنا نجاح نظام التحكيم عن بعد الذي اعتمدته لجنة التحكيم وتم تصميمه خصي".