قال روبرت باترسون، الصديق السابق لإيفا كارينيرو، طبيبة تشيلسي، أنها كانت على علاقة بأحد نجوم الفريق البارزين.
جاءت تصريحات باترسون، لصحيفة "الصن" البريطانية، عن الطبيبة صاحبة الـ41 عاما، حيث قال: "استمرت علاقتي بها لـ15 شهرا، وهي جذابة جدا".
وأضاف صديق إيفا السابق والذي يعمل مديرا تجاريا: "الجميع يعلم أنها يمكنها أن تحصل على ما تريد بأي شكل كان، وكنت أخطط معها لبناء عائلة في المستقبل، ولكنها تركتني بدون أسباب".
واختتم صديق طبيبة البلوز السابق تصريحاته للصحيفة البريطانية: "بعد سلسلة من المشكلات فيما بيننا، أدعت سببا لإجباري على تركها والانفصال، وقالت لي ساخرة أنها أقامت علاقة مع أحد لاعبي تشيلسي، ولا أعرف إن كان هذا صحيحا أم لا".
واشتعلت أزمة مورينيو وإيفا والتي تصدرت وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية، حيث انفعل البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني للفريق اللندني، في وجه طبيبة فريقه، أثناء مباراته امام سوانزي في افتتاح الفريق الإنجليزي للبريميرليج، متهمها بالسذاجة بسبب الدخول لإسعاف للبلجيكي إدين هازارد نجم الفريق، واضطرارالبلوز للعب بـ8 لاعبين داخل الملعب في هجمة مرتدة بعد كرة ثابتة، على الرغم من كون اللاعب لم يكن بحاجة إلى الإسعاف حيث كان يعاني من التعب ليس إلا على حسب رؤية السبيشيال وان.
وطبيبة تشيلسي من مواليد منطقة "جبل طارق"، وكانت صاحبة الـ41 عاما تمارس رياضتي الباليه والفروسية ولكنها كانت تعاني من آلام في الركبة ما دفعا للتوقف عن النشاط الرياضي، واتجهت للطب حيث قامت بدراسته في جامعة نوتنجهام بإنجلترا ثم اشتغلت بالجراحة والطوارئ في إحدى مستشفيات اسكتلندا قبل أن تذهب لأستراليا لتستكمل دراستها هناك في كلية الأطباء الرياضيين.
ثم عادت لإنجلترا مرة أخري لتعمل كطبيبة متخصصة في برنامج إعداد اللاعبين الأولمبيين الذين مثلوا بريطانيا في أولمبياد 2008، وبعد انتهاء أولمبياد 2008 التي أقيمت في بكين، التحقت إيفا بنادي تشيلسي الإنجليزي في فبراير 2009 لتعمل في الفريق الرديف، ثم تم تصعيدها لتعمل في الفريق الأول في عام 2011.
تعليقات الفيسبوك