بعد الفشل فى أمم آسيا| السعودية تبحث مصير «بيتزي».. وتدرس تخفيض عدد الأجانب في الدوري
08:52 ص | الأربعاء 23 يناير 2019
بيتزي
من العدد الورقي
ودع المنتخب السعودى منافسات كأس أمم آسيا، على يد المنتخب اليابانى فى مباراة كانت بمثابة صدمة لجماهير الأخضر، بعدما وعدهم الجهاز الفنى قبل انطلاق البطولة بتحقيق اللقب.
وقدم الأخضر أداءً متوسط المستوى فى المباراة، وفشل فى التسجيل للمباراة الثانية على التوالى، بعد الهزيمة أمام قطر بثنائية نظيفة فى الجولة الأخيرة من دور المجموعات، وتعد هذه هى المرة الأولى فى تاريخ كأس آسيا التى يصعد فيها المنتخب السعودى لمرحلة خروج المغلوب ويفشل فى الوصول للنهائى، حيث تأهل الأخضر من دور المجموعات فى 6 نسخ سابقة من البطولة، استطاع خلالها الوصول للمباراة النهائية، فتوج باللقب أعوام (1984، 1988، 1996)، وحل وصيفاً 3 مرات أعوام (1992، 2000، 2007).
وتعتبر السعودية ثالث المنتخبات العربية التى تودع البطولة من دور الـ16، بعدما سبقها لذلك منتخبا الأردن وعمان، وسيعقد قصى الفواز، رئيس الاتحاد السعودى لكرة القدم، اجتماعاً مع نائبه لؤى السبيعى، المشرف العام على المنتخب، خلال الساعات المقبلة لبحث مصير الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى خوان أنطونيو بيتزى، وأشارت وسائل إعلام سعودية، إلى أن الاتحاد قد يلجأ إلى تقليل عدد الأجانب فى الدورى مجدداً لمنح اللاعبين السعوديين فرصة فى الظهور، ودعم قائمة المنتخب.
وألمح بيتزى إلى رحيله من الفريق قائلاً: «عملى مع المنتخب السعودى انتهى، ولا أعلم أى شىء عن المرحلة المقبلة، ولم يتحدث أحد معى بالاتحاد السعودى فى هذا الشأن».
ونجح المنتخب الإماراتى، فى أن يكون أول منتخب عربى، يتأهل إلى دور ربع النهائى، بعد اجتياز عقبة قيرغزستان، وسيواجه المنتخب الأسترالى فى المباراة المقبلة، ولم يسبق للمنتخب الإماراتى أن ودع أمم أسيا من الدور ربع النهائى، فالمرات الثلاث السابقة التى شهدت تخطيه عقبة الدور الأول منحته العبور للنهائى أو النصف نهائى على الأقل، وهو ما يبحث عنه الفريق المضيف لتكراره فى تلك النسخة.
وأطاح المنتخب الأسترالى، بنظيره الأوزباكستانى الذى يقوده فنياً المدرب الأرجنتينى هيكتور كوبر، مدرب المنتخب الوطنى السابق، بركلات الترجيح، ليفشل المنتخب الأوزبكى فى التأهل إلى دور ربع النهائى للمرة الأولى منذ 14 سنة.
تعليقات الفيسبوك