الكلاسيكو
من العدد الورقي
برشلونة يصطدم بريال مدريد فى ذهاب نصف نهائى كأس ملك إسبانيا.. سولارى يدفع بالقوة الضاربة.. وفالفيردى يسعى للتغلب على الغيابات لمصالحة جماهيره
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة كرة القدم فى العالم، فى العاشرة والنصف مساء اليوم إلى ملعب «كامب نو»، معقل نادى برشلونة لمتابعة «كلاسيكو» جديد بين الفريق الكتالونى وغريمه الأزلى ريال مدريد، فى ذهاب مباريات الدور نصف النهائى لبطولة كأس ملك إسبانيا «كوبا ديل رى».
يدخل برشلونة، صاحب الأرض والضيافة، مواجهة الليلة بهدف تحقيق الفوز واستغلال عاملى الأرض والجمهور، قبل لقاء الإياب المقرر له فى السابع والعشرين من فبراير الحالى على ملعب «سانتياجو برنابيو»، معقل الريال، كما يطمح الفريق الكتالونى فى مواصلة تفوقه تاريخياً على اللوس بلانكوس، فضلاً عن رغبته فى الوصول لنهائى المسابقة وحصد لقبها للحفاظ على البطولة، التى توج بها العام الماضى على حساب إشبيلية.
ويسعى إرنستو فالفيردى، المدير الفنى للفريق، لاستغلال نشوة الفريق فى بطولة الكأس وآخرها الفوز بسداسية على حساب إشبيلية، كما يأمل فى مصالحة جماهيره بعد التعادل المخيب فى المباراة الأخيرة له بالدورى الإسبانى أمام فالنسيا بنتيجة 2-2 فى ملعبه «كامب نو»، ومن المنتظر أن يجرى فالفيردى عدة تغييرات على تشكيلة فريقه فى هذه المواجهة على عكس السيناريو المتبع بعمل مداورة بين لاعبيه فى بطولة الكأس، نظراً لصعوبة المواجهة واسم المنافس، فضلاً عن الإصابات التى تضرب الفريق، وأبرزها الهولندى ياسبر سيلسين، الحارس الأساسى فى الكأس، والفرنسى عثمان ديمبلى.
على الجانب الآخر، يدخل ريال مدريد المواجهة مفعماً بانتصاراته المتتالية فى اللقاءات الأخيرة فى بطولتى الدورى والكأس واستعادة جزء من بريقه الذى فقده فى مطلع الموسم الحالى 2018-2019، كما يطمح الفريق الملكى فى رد اعتباره من البلاوجرانا بعدما تذوق على يده هزيمة نكراء فى لقاء الدور الأول ببطولة الدورى الإسبانى «الليجا»، بنتيجة 1-5 على ملعب «كامب نو»، مسرح لقاء اليوم.
ويتطلع ريال مدريد لحصد نتيجة إيجابية من خارج ملعبه تمكنه من اللعب بدون ضغوط فى مواجهة الإياب، ويأمل سانتياجو سولارى فى قيادة الفريق نحو نهائى البطولة، على أمل الظفر بها فى نهاية المطاف، بعدما غابت هذه البطولة عن خزائنه منذ موسم 2013-2014، التى حققها على حساب الفريق الكتالونى بالتحديد، ومنذ ذلك الوقت فقد سيطر البارسا على لقب البطولة بأربعة ألقاب، وسيكون الريال كامل الصفوف فى هذه المواجهة ولن يدخر سولارى أياً من لاعبيه على مقاعد البدلاء، حيث سيدفع بالقوة الضاربة، أملاً فى الخروج من «كامب نو» بنتيجة الفوز.
وسيدير الكلاسيكو 34 بكأس الملك، الحكم أنطونيو ماتيو لاهوز، البالغ من العمر 41 عاماً «مواليد 12 مارس 1977»، وهى المباراة رقم 38 له فى بطولة كأس الملك، حيث سبق أن أدار 37 مواجهة وأظهر خلالها 171 بطاقة صفراء، وبطاقة حمراء واحدة، فيما احتسب سبع ضربات جزاء.
وسبق أن أدار لاهوز خمس مباريات لبرشلونة فى بطولة الكأس، منها مباراة وحيدة أمام ريال مدريد فى نهائى البطولة عام 2014، وخسرها البارسا 1-2، كما حقق برشلونة معه ثلاثة انتصارات، وتعادلاً، كما أدار خمسة لقاءات للفريق الملكى منها نهائى 2014 أمام البارسا، محققاً خلالها أربعة انتصارات وتعادلاً.
تعليقات الفيسبوك