رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

توابع عنيفة لقمتي دوري أبطال أوروبا بسبب محمد صلاح وكين وأجويرو

07:45 ص | الخميس 11 أبريل 2019
توابع عنيفة لقمتي دوري أبطال أوروبا بسبب محمد صلاح وكين وأجويرو

محمد صلاح أمام بورتو

نقلًا عن العدد الورقي

مطالب بمعاقبة الفرعون بسبب التدخل العنيف على «بيريرا».. لوائح «أوروبا» تحمى اللاعب.. رئيس بورتو: «مومو» محظوط لعدم الطرد.. والصحف الإنجليزية: «سون يسطع وكين يتعذب»

أفردت الصحف العالمية مساحات واسعة للحديث عن كواليس مباريات قمة ربع نهائى دورى أبطال أوروبا، التى شهدت العديد من المفاجآت، باستعادة ليفربول لمستواه المعهود فى مشاركاته بـ«التشامبيونزليج»، بعد خطف ثنائية نظيفة فى شباك بورتو، وسقوط مانشستر سيتى فى فخ الهزيمة على يد توتنهام.

وسلط عدد من الصحف الضوء على إفلات محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطنى، من الطرد بعد تدخله العنيف على قدم دانيللو بيريرا، مدافع بورتو، واكتفاء الحكم الإسبانى ماثيو لاهوز، باحتساب ضربة حرة مباشرة على الفرعون المصرى، دون اتخاذ أى قرار بحقه سواء بالطرد أو الإنذار، حيث أبرزت صحيفة «ميرور» البريطانية، تصريحات رئيس نادى بورتو، التى أكد فيها أن لاعب الريدز محظوظ لعدم طرده من المباراة، باعتباره كان سيتسبب فى كسر قدم لاعبه البرتغالى.

وواجه صاحب الـ26 عاماً وابلاً من الانتقادات، بسبب تدخله العنيف أمام لاعب بورتو، فمن جانبه أكد فيل دواد، الحكم الإنجليزى السابق، أن الفرعون المصرى كان يستحق الحصول على بطاقة حمراء بعد تلك الواقعة العنيفة، مستنكراً عدم تحرك الحكام فى غرفة الـ«VAR»، لمطالبة لاهوز بمراجعة اللقطة، التى شاهدها بنفسه أكثر من 4 مرات للتأكد من أن صلاح جعل لاعب الخصم عرضة لخطر شديد، مشيراً إلى أن قوانين الاتحاد الأوروبى لكرة القدم تؤكد أن أى تدخل للاعب بقدمه يصيب ساق المنافس فوق الكاحل يستوجب الطرد المباشر.

ووصف دانى ميلز، لاعب المنتخب الإنجليزى السابق فى تصريحات أبرزتها شبكة «BBC»، ما فعله أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الموسم المنقضى، بأنه تدخل شرير كان يستوجب الحصول على بطاقة حمراء، وحسم الحكم الدولى السابق مارك كلاتينبيرج الجدل حول الواقعة، قائلاً: «قوانين الاتحاد الأوروبى فى هذا النوع من التدخلات واضحة، أى تدخل بأسفل الحذاء أعلى منطقة الكاحل يستحق بطاقة حمراء».

ومشاركة هداف الدورى الإنجليزى الموسم المنقضى، فى مباراة الإياب ليست محل شك كون قوانين الاتحاد الأوروبى «يويفا» تنص على عدم معاقبة لاعب بالإيقاف حتى لو تم مراجعة شريط اللقاء وظهرت بعض الحالات العنيفة، باعتبار أن هذه الخطوة تعتمد على تقرير حكم المباراة فقط. أما صحيفة «إكسبريس» البريطانية، فتجاهلت فى تحليلها للمباراة الحديث عن مستوى «صلاح»، متغنية بمستوى زميله فى الفريق البرازيلى روبرتو فيرمينو، الذى قاد فريقه بالمشاركة مع نابى كيتا، لفوز سهل أمام بورتو، معنونة: «فيرمينو يقود شحنة ليفربول»، الأمر ذاته الذى تناولته صحيفة «مترو»، التى أكدت أن ليفربول ضمن تأهله للدورى التالى بشكل كبير، رغم التحدى الذى ينتظره فى مباراة الإياب، 17 أبريل الجارى، وعنونت: «ليفربول يقترب من نصف النهائى بفوز سهل على بورتو».

وحقق ليفربول العديد من الأرقام القياسية بفوزه على بورتو، أبرزها وصول يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، لانتصاره رقم 400 كمدرب، إضافة إلى حفاظ ليفربول على سجله النظيف ضد الفريق البرتغالى فى المباريات الأوروبية، أما فيرمينو فاستطاع معادلة عدد أهداف محمد صلاح وساديو مانى مع ليفربول فى دورى أبطال أوروبا، برصيد 13 هدفاً، ليصبح ثانى هدافى النادى التاريخيين فى المسابقة خلف ستيفن جيرارد صاحب الـ21 هدفاً.

وعلى الجانب الآخر، شهدت مباراة توتنهام ومانشستر سيتى تألق سون هينوج مين لاعب توتنهام، وإصابة هارى كين، وإهدار مانشستر سيتى الفرصة لوضع قدم فى نصف نهائى دورى أبطال أوروبا، فى ليلة سقوط السماوى على يد السبيرز، فى أول مباراة أوروبية للفائز داخل معقله الجديد «وايت هارت لين»، الذى شهد أجواء حماسية، بحضور ما يقرب من 62 ألف مشجع، على أن يلتقى الفريقان فى مباراة الإياب، على ملعب الاتحاد، يوم 20 من الشهر الجارى.

ورغم الفوز، عاش السبيرز أجواء حزينة وصادمة بعد خروج الإنجليزى هارى كين، مصاباً فى كاحله، عقب تعرضه لتدخل قوى من فابيان ديلف، الظهير الأيسر لفريق مانشستر سيتى، ليغادر أرض الملعب فى الدقيقة الـ56 من عمر اللقاء، ما قد يعرضه للغياب عن المباريات الهامة المقبلة، الأمر الذى تصدر صفحات الصحف الإنجليزية، حيث أشارت صحيفة «مترو» البريطانية، إلى أن نشوة انتصار توتنهام لم تكتمل بسبب إصابة أحد أهم ركائزه الأساسية، وعنونت: «توتنهام ينتصر ولكنه يتأرجح بسبب إصابة كين».

وخطف سون، صاحب الهدف الوحيد فى المباراة، اهتمام عدد من الصحف، على رأسها صحيفة «إكسبريس» البريطانية، التى تغنّت بالأداء اللافت الذى ظهر به اللاعب الكورى، والوصول بتوتنهام إلى بر الأمان رغم صدمة إصابة هارى كين، وعنونت: «سون يسطع وكين يتعذب»، عن رؤية «مترو» البريطانية، لمجريات المباراة، فأشارت إلى أن مانشستر سيتى كان يلعب دور الغريق خلال المباراة، ووضعت عنواناً لتقريرها: «سون يُغرق سيتى».

ولم تكن عودة سيرجيو أجويرو من الإصابة قبل لقاء السبيرز، طوق النجاة لمانشستر سيتى، بعد أن قدم اللاعب مستوى باهتاً، وأهدر أكثر من فرصة محققة كان من شأنها تغيير مسار النتيجة، وهى المرة الأولى التى يفشل فيها اللاعب الأرجنتينى فى التسجيل خارج الديار، منذ 7 مباريات سابقة فى مشاركاته بدورى أبطال أوروبا.

  • صن داونز

    صن داونز

  • 0

    :

    0

    09:00 PM

    دوري أبطال إفريقيا
  • الترجي

    الترجي

  • الأهلي

    الأهلي

  • 0

    :

    0

    10:00 PM

    دوري أبطال إفريقيا
  • مازيمبي

    مازيمبي