رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هروب مسؤول شركة"ماتش هوسبتياليتي" بعد قبض الشرطة البرازيلية عليه

11:00 م | الخميس 10 يوليو 2014
هروب مسؤول شركة

ذكرت وسائل الإعلام البرازيلية اليوم الخميس أن راي ويلان، المسؤول في شركة "مباريات الضيافة" (ماتش هوسبيتاليتي) والذي اعتقل الأحد الماضي قبل أن يطلق سراحه الثلاثاء بعد اتهامه بتزعمه شبكة تبيع تذاكر مونديال 2014 بشكل غير شرعي، فر من العدالة.

وقال المفتش فابيو بروكي في تصريح لموقع "جي1" المحلي أن ويلان ترك "فندق كوباكابانا بالاس" مسرعاً قبل ساعة من وصول الشرطة لإلقاء القبض عليه ويعتبر حالياً "هارباً".

وأضاف بروكي المكلف بالقضية: "خرج من باب الخدمات، شاهدناه من الكاميرات. إنه هارب".

وقرر القضاء البرازيلي اليوم الخميس حبس ويلان و10 متهمين اخرين على ذمة القضية.

وتم اعتقال ويلان، بريطاني يبلغ من العمر 64 عاماً ومدير الأعمال السابق لأسطورة الكرة الإنجليزية بوبي تشارلتون، الأحد الماضي في فندق "كوباكابانا بالاس" الفخم الذي يمكث فيه رئيس "فيفا" السويسري جوزف بلاتر ومسؤولو الاتحاد الدولي خلال نهائيات البرازيل 2014، وذلك بعد أيام معدودة على إيقاف 11 شخصاً آخر في محاولة لتفكيك هذه الشبكة.

وذكر أندرياس هيرين، المسؤول الإعلامي في "ماتش هوسبيتاليتي"، أحد شركاء "فيفا" والشركة المسؤولة عن توزيع حزم كبار الشخصيات في مونديال 2014، في بيان الثلاثاء أنه تم الافراج عن ويلان.

وأضاف هيرين الذي شغل سابقا منصب المسؤول الإعلامي في فيفا، "أفرجت الشرطة عن ويلان وهو سيساعد الشرطة في تحقيقاتها. وتثق شركة "ماتش" تماماً بأن المعطيات ستثبت بأنه لم يخرق أي قوانين. وفي الوقت الحالي، سيواصل راي ويلان كما حال كافة العالمين في "ماتش" العمل في مناطق عملياتنا من أجل الحرص على تأمين نهائيات كأس عالم ناجحة في البرازيل 2014".

و"ماتش هوسبيتاليتي" هي شركة موكلة من قبل الفيفا وبحقوق حصرية لبيع حزم كبار الشخصيات والتي تتضمن تذاكر الدخول إلى منصة كبار الشخصيات في الملاعب، وتذاكر الطيران والحجوزات في الفنادق الفخمة.

وذكرت الشرطة أن الشبكة باعت آلاف التذاكر بقيمة ملايين الدولارات منذ مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 حتى النسخة الحالية في البرازيل.

وسبق أن أعلنت الشرطة اشتباهها باحد أعضاء فيفا بأنه مصدر شبكة الاتجار بالتذاكر بطريقة غير شرعية.

وقال المفوض فابيو باروكي بعد تفكيك الشبكة المهمة الثلاثاء الماضي: "اعتقدنا أن الفرنسي ذو الأصول الجزائرية محمدو لمين فوفانا كان من فيفا ومصدر الاتجار. لكن بعد إلقاء القبض عليه أدركنا ان هناك شخصاً أعلى منه في الاتحاد الدولي مع وسيط لمباريات الضيافة (وكالة فيفا لبيع حزم الضيافة)".

وتابع: "نطلب مساعدة فيفا لتحديد هوية هذا الشخص، وهو أجنبي يقطن في فندق كوباكابانا بالاس، ونريد تحديد المستوى الأخير من الشبكة، البائعين أمام الملاعب، من هم أعلى من لمين فوفانا ومن مررواً له التذاكر".

وبحسب يومية "أو ديا" المحلية فان الشبكة عملت في المونديالات الأربعة السابقة، ودرت أرباحاً بقيمة 70 مليون يورو لكل نسخة.

وأوضح الشرطي: "حصل الجزائري، وله جذور فرنسية ويعيش في دبي، على التذاكر من خلال شركة"ماتش هوسبيتاليتي" ما يرجح فرضية مشاركة فيفا وهذه الشركة موضع تحقيق راهنا. لدينا مؤشرات أنه على الأقل هناك شخص واحد من فيفا ضالع في القضية".

وذكرت الشرطة أن التحقيق يتعلق ببيع تذاكر منحها الاتحاد الدولي لرعاته، اتحادات الأرجنتين والبرازيل وإسبانيا ومنظمات غير حكومية.

وأعلن المدعي العام البرازيلي ماركوس كاك الموكل بالقضية: "كانت الشبكة تحتسب فواتير عالية لكل مباراة. كانت تبيع ألف تذكرة تقريباً للمباراة الواحدة بسعر أساسي يبدأ بألف يورو".

تعليقات الفيسبوك

«رفض يقعد دكة لشوبير».. شلبي يكشف كواليس استبعاد الشناوي

الأكثر قراءة

تطورات جديدة بشأن موقف ثنائي الزمالك من الاستمرار