رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الفراعنة يتألقون فى منافسات الجولة السابعة من الدورى الإنجليزى

06:37 ص | الإثنين 30 سبتمبر 2019
الفراعنة يتألقون فى منافسات الجولة السابعة من الدورى الإنجليزى

محمد صلاح

قدم فراعنة مصر فى الدورى الإنجليزى مستويات مميزة مع فرقهم، خلال الجولة السابعة من مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث قاد محمد صلاح فريقه ليفربول للفوز على شيفيلد يونايتد بهدف دون رد، فيما ساهم تريزيجيه فى تعادل فريقه أستون فيلا أمام بيرنلى.

وواصل فريق ليفربول نتائجه المميزة فى مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز، بعد الفوز الذى حققه الريدز على شيفيلد يونايتد، خلال المباراة التى جمعتهما على ملعب برامول لين، ليحقق الفريق العلامة الكاملة حتى الآن بعدما لعب سبع مباريات فاز بها جميعاً ليحصد 21 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتى.

وكسر ليفربول بفوزه على شيفيلد يونايتد عقدة ملعب برامول لين، الذى حقق الفوز عليه لأول مرة فى تاريخه، خلال مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث سبق أن لعب عليه مباراتين، الأولى فاز فيها شيفيلد بهدف دون مقابل عام 1992، فيما تعادلا فى المباراة التى جمعتهما عام 2006 بهدف لكل فريق.

فوز ليفربول جعله يحقق العديد من الأرقام القياسية لعل أهمها هو أن الريدز بات ثانى فريق يحقق الفوز فى أول سبع مباريات بمسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز بعد تشيلسى الذى حقق هذا الرقم موسم 2005/2006، كما أن الفوز على شيفيلد جعل ليفربول يحقق الانتصار رقم 16 توالياً، وأصبح الريدز على بعد انتصارين فقط من معادلة الرقم المسجل باسم فريق مانشستر سيتى صاحب الرقم القياسى.

طفل يتسبب فى سيل من المديح لـ"صلاح".. و"تريزيجيه" يساعد أستون فيلا للمرة الأولى

ونجحت كتيبة الألمانى يورجن كلوب فى تكرار إنجاز ليفربول عام 1990، حيث جاء الفوز على شيفيلد ليتمكن الفريق من تحقيق أربعة انتصارات خارج الديار، وهو الأمر الذى يحدث لأول مرة منذ ما يقرب من 29 عاماً.

وشهدت المباراة صيام الدولى المصرى محمد صلاح عن التهديف، حيث أهدر انفراداً تاماً بالمرمى فى الشوط الثانى، لتكون آخر أهدافه فى المسابقة بالجولة الخامسة أمام نيوكاسل، ويتوقف رصيده عند أربعة أهداف، فى صراع الحذاء الذهبى هذا الموسم، الذى يتصدره أجويرو لاعب مانشستر سيتى برصيد ثمانية أهداف، ورغم عدم التسجيل فإن صلاح خطف الأضواء بعدما حقق أمنية طفل عقب مباراة شيفيلد بعدما منحه القميص الخاص به، الأمر الذى جعل الطفل يبدى سعادة غامرة بحصوله على قميص الفرعون المصرى.

ورغم فوز ليفربول فإن الشوط الأول من مباراة شيفيلد أظهر أمراً سلبياً، حيث فشل الريدز فى تسديد أى كرة على المرمى لأول مرة منذ بداية الموسم فى الدورى الإنجليزى، كما أن الهدف الذى أحرزه الدولى الهولندى جورجينيو فينالدوم من خلال تصويبة على حدود منطقة الجزاء هى الأولى لليفربول على مرمى شيفيلد فى المباراة، والهدف هو رقم 22 لفينالدوم خلال مسيرته مع ليفربول فى الدورى الإنجليزى، من بينها ثلاثة أهداف أحرزها فى مباريات خارج ملعب أنفيلد معقل الريدز.

وأوضح فينالدوم أن فريقه واجه العديد من الصعوبات خلال مباراة شيفيلد، وأن الفريق لم يبدأ المباراة بالشكل الجيد، وتمكن لاعبو المنافس من تحجيم الملعب، وإيقاف عناصر الخطورة، وأشار أيضاً إلى أن المباراة لم تكن الأفضل رغم الانتصار، مشدداً على أنه منذ سنوات قليلة لم يكن باستطاعة الفريق الفوز بمثل هذه المباريات.

كما اعترف يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، بأن فريقه لم يقدم أفضل ما لديه خلال المباراة، موضحاً أن الأهم هو الفوز، مشدداً على أن الفريق أتيحت له فرصتان للتسجيل عن طريق مانى فى الشوط الأول ومحمد صلاح من أجل قتل المباراة فى الشوط الثانى، ولكن لم ينجحا فى إحراز الأهداف.

وأشار "كلوب" إلى أنه كان محبطاً بعد أداء لاعبيه، وتحدث معهم بين شوطى المباراة وطالبهم بضرورة التكاتف من أجل الفوز، كما انتقل للحديث عن شيفيلد وأكد أنه كان خصماً عنيداً فى المباراة وشكلوا تهديداً كبيراً على مرمى الريدز.

وفى الجولة نفسها، تمكن مانشستر سيتى من تحقيق الفوز على إيفرتون بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، خلال المباراة التى جمعتهما على ملعب جوديسون بارك، ليواصل السيتيزين ملاحقته لليفربول حيث يحتل الفريق وصافة الترتيب برصيد 16 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن ليفربول المتصدر.

وأوضح بيب جوارديولا، المدير الفنى لمانشستر سيتى، أنه من المهم تحقيق الفوز على ملعب صعب مثل جوديسون بارك، بالإضافة إلى تقليل فارق النقاط مع ليفربول، من أجل ضمان المنافسة على تحقيق اللقب، مشيراً إلى أنه ما زال يتبقى الكثير على نهاية الدورى، حيث أوضح أن ليفربول فى حالة رائعة للغاية ويلعبون بشكل جيد، ومهمة الفريق لن تكون سهلة من أجل الاحتفاظ بالدورى.

وفى مباراة أخرى، تعادل أستون فيلا، الذى يلعب ضمن صفوفه الثنائى المصرى أحمد المحمدى ومحمود حسن "تريزيجيه"، مع بيرنلى، بهدفين لكل منهما فى الجولة السابعة، وشهدت المباراة مشاركة تريزيجيه بديلاً، واستبعاد المحمدى من القائمة.

وتمكن تريزيجيه من صناعة الهدف الثانى لأستون فيلا بعد مشاركته فى الدقيقة 70، وبالتحديد بعد ثمانى دقائق من نزوله، وتعد هى التمريرة الحاسمة الأولى للدولى المصرى مع فريقه بالبريميرليج.

تعادل أستون فيلا جعل الفريق يحصد نقطة واحدة، ليرتفع رصيده إلى خمس نقاط فى المركز الـ18 بجدول ترتيب الدورى الإنجليزى الممتاز، بينما ارتفع رصيد بيرنلى إلى تسع نقاط فى المركز العاشر.