صلاح وتريزيجيه
لم يظهر الدولى محمد صلاح، جناح ليفربول والمنتخب الوطنى، بأفضل مستوياته فى مواجهة أستون فيلا مقارنة بمستوى محمود حسن تريزيجيه الذى لفت الأنظار بشدة فى اللقاء الذى جمع ثلاثى الفراعنة "صلاح وتريزيجيه وأحمد المحمدى" لأول مرة منذ بداية الموسم الجارى، فى المباراة التى حسمها الريدز بثنائية لهدف، بالجولة الحادية عشرة من الدورى الإنجليزى.
وحسب موقع "سوفا سكور" الخاص بتقييم أداء اللاعبين، فإن تريزيجيه صاحب الهدف الوحيد لأستون فيلا، سدد محاولتين، ونجح فى تحويل واحدة منهما إلى هدف، وأنه طوال الـ90 دقيقة استطاع لمس الكرة 40 مرة، وفقدها 18 مرة، وفى المقابل وجّه "صلاح" 4 تسديدات على مرمى الخصم، فشل فى تحويل أى منها إلى أهداف، وأخفق فى الحفاظ على الكرة 7 مرات فقط، واستطاع لمسها 21 مرة، بدقة تمرير 80%.
وقال "تريزيجيه": "أنا ألعب بصفوف فريق كبير فى الدورى الإنجليزى، لذلك أتطلع لإضافة أهداف أخرى فى سجلى التهديفى رفقة الفيلاينز، وأتمنى أن تكون تلك هى البداية الحقيقية لى مع الفريق".
ونال صاحب الـ25 عاماً إشادة كبيرة من مدربه دين سميث، الذى تغنى بالمستوى الذى ظهر به "تريزيجيه" خلال اللقاء، إذ وصفه باللاعب العظيم، قائلاً: "ما قدمه تريزيجيه فى اللقاء كان عظيماً ومن الطبيعى أن يواجه صعوبة فى مستهل مشواره بالدورى الإنجليزى، ومع مرور الوقت سيتحسن أداؤه بشكل رائع، فهو لاعب سريع ومميز".
أما "كلوب"، ورغم انتصاره وتعزيز صدارته بجدول الدورى والابتعاد عن مانشستر سيتى بفارق 6 نقاط، فإنه لم يُبدِ سعادته بالنتيجة، قائلاً: "لم نحصل على ركلة جزاء مستحقة أمام أستون فيلا، وذلك عندما سقط مانى داخل منطقة الجزاء باعتراض واضح من أحد لاعبى الفيلاينز، وتم اتهامه بتعمد السقوط والغوص، وبالتالى لم يكن قرار حكم المباراة بمنحه إنذاراً موفقاً وصحيحاً".
وازدحمت ليلة فوز ليفربول أمام أستون فيلا بالعديد من الأرقام القياسية السلبية والإيجابية، كان لساديو مانى لاعب الريدز نصيب منها، بعد تسجيله الهدف الثالث فى الوقت المحتسب بدل الضائع فى الدورى الإنجليزى هذا العام، بينما أصبح تريزيجيه أول مصرى يسجل لأستون فيلا فى الدورى الممتاز، كما شهدت المباراة وصول ألكسندر أرنولد إلى اللقاء رقم 100 فى جميع المسابقات.
تعليقات الفيسبوك