أوضح المدرب صاحب الفضل في اكتشاف موهبة محمد صلاح ومحمد النني عندما كانا في قطاع الناشئين بالمقاولون العرب، سعيد الشيشيني، سبب نجاحهما في الاحتراف الأوروبي رغم فشل بعض اللاعبين الآخرين.
ونجحت حتى الآن تجربة احتراف صلاح والنني اللذين يلعبان حاليا في روما الإيطالي وأرسنال الإنجليزي على الترتيب، في حين فشلت تجربة آخرين منهم حسام غالي، وعمرو زكي، وأحمد فتحي، ومحمد ناجي "جدو"، ومحمد شوقي، وإبراهيم سعيد، ومحمود عبدالرازق "شيكابالا"، وغيرهم.
وقال الشيشيني، في سياق حواره لـ"الوطن سبورت"، "الاحتراف في سن مبكر ساعدهما كثيرا على النجاح، فالمعتاد أن اللاعب يشارك مع فريقه في مصر حتى سن 27 عاما ثم يطلب من ناديه السماح له بالاحتراف ليؤمن مستقبله".
وأكمل "وقتها لا يكون اللاعب قادرا مثلا على خوض ثلاث حصص تدريبية في اليوم الواحد لأنه لم يتعود على ذلك منذ الصغر، أيضا يكون تفكيره في جني الأموال أكثر من اللعب، لا يتقبل فكرة الجلوس احتياطيا لفريقه وهو لاعب دولي، وواقعة إلقاء حسام غالي قميص توتنهام أبرز دليل على ذلك".
ثم استدرك "لكن مع الاحتراف في سن مبكر يستفيد اللاعب من الخبرات الأوروبية مبكرا في كل النواحي".
وتابع الشيشيني "ويحسب لمجلس إدارة المقاولون أنه سمح لهذا الثنائي بالاحتراف في ذلك التوقيت، والنادي يجني ثمار هذه الخطوة حتى الآن من خلال الحصول على أموال مع كل انتقال بين الأندية الأوروبية، لذلك أقامت الإدارة حفلا لتكريمهما في وقت سابق".
كما أضاف الشيشيني أنها ليست قاعدة، فليس كل من احترف في سن صغيرة نجح أو في سن متقدم فشل، وضرب مثالا "مثلا حمودي احترف في نفس الفريق الذي لعب له صلاح والنني، بازل، ولم ينجح، بينما نجح محمد عبدالشافي لاعب الزمالك في رحلته مع أهلي جدة حتى الآن، فالأمر أيضا يتعلق بالإمكانيات والقدرات الفنية لكل لاعب".
تعليقات الفيسبوك