حادثة هيلزبره
قررت المحكمة الجنائية في بريستون تبرئة دافيد دوكينفيلد، قائد الشرطة، الذي تم اتهامه خلال كارثة هيلزبره الشهيرة.
وكان حادثة هيلزبره الشهيرة قد حدثت في عام 1989 وأسفرت عن وفاة 96 مشجعا من نادي ليفربول الإنجليزي، المحترف ضمن صفوفه حاليا المصري محمد صلاح، ووقتها تم اتهام جماهير الريدز بالتسبب في هذه الحادثة من قبل شرطة يوركشاير.
وبعد أعوام من وقوع الحادثة، ذكرت هيئة المحلفين أن الشرطة أخفقت قبل وأثناء مباراة الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي أمام نوتينجهام فورست، والتي كانت السبب الأساسي في هذه الوفيات.
وفي شهر ديسمبر من عام 2012، قدم ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، اعتذاره لليفربول، موضحا أن جماهيره كانت ضحية الافتراء من الإعلام ورجال الشرطة في هذا الوقت، وذلك خلال كلمته أمام مجلس العموم البريطاني.
وعقب سبعة أسابيع من التحقيقات والمحاكمات، اكتشفت هيئة المحلفين أن الضابط دوكينفيلد بريئا في اتهامه بالإهمال والقتل الخطأ لـ95 مشجعا وذلك عقب استبعاد المشجع توني بلاند الذي توفي بعدها بعام، كما وجهت اتهامات لدوكينفيلد في يونيو 2017 بعد إعادة فتح التحقيقات.
ومن المنتظر أن يتم محاكمة ثلاثة رجال آخرين، هم: دونالد دينتون، رئيس شرطة جنوب يوركشاير السابق، وآلان فوستر، كبير مفتش المباحث السابق، وبيتر ميتكالف، محامي القوة المتهم بإفساد مجرى العدالة العام المقبل.
تعليقات الفيسبوك