رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بعد غياب 2794 يوما.. إبراهيموفيتش: من الجيد رؤية "سان سيرو" ممتلئ مرة أخرى

09:29 م | الإثنين 06 يناير 2020
بعد غياب 2794 يوما.. إبراهيموفيتش: من الجيد رؤية "سان سيرو" ممتلئ مرة أخرى

زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان

أكد المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، لاعب فريق ميلان، سعادته بالعودة لصفوف ناديه القديم، والمشاركة للمرة الأولى مع الروسونيري، في مواجهة سامبدوريا، التي أقيمت مساء اليوم، على ملعب "سان سيرو"، وانتهت بالتعادل السلبي، ضمن منافسات الدوري الإيطالي.

وقال إبراهيموفيتش، في تصريحاته عقب المباراة: "شعرت بالعاطفة والسعادة للغاية، كان لدي ذكريات جميلة في الماضي، في سان سيرو منذ 9 أو 10 سنوات، لقد أردت أن أكون في الملعب، وكان من الجيد رؤية سان سيرو ممتلئ مرة أخرى، هل أنا راض؟ فقط عندما أفوز".

وأضاف: "من الواضح أن ميلان يفتقد للثقة في الثلث الأخير من الملعب، وأتمنى أن أفيد الفريق من تلك الناحية، أنا هنا لمساعدة الفريق، نحتاج إلى أن نكون أكثر واقعية أمام المرمى، عندما تأتي الفرصة، عليك أن تذهب إلى هناك للتسجيل".

وتعتبر هذه هي المشاركة، الأولى للنجم السويدي بعد غياب 2794 يوما عن ميلان، عقب رحيله عن صفوف النادي الإيطالي، نحو باريس سان جيرمان الفرنسي.

وعلق زلاتان على احتمالية عودته للمشاركات الدولية مع منتخب السويد: "سأتمكن أولاً من اللعب هنا مع ميلان، وبعد ذلك أفكر في شيء آخر، لكنني سأقول لا، لقد تركت هذا منذ زمن طويل، إنهم أفضل حالاً بدوني ويقضون وقتا ممتعا".

وشهد اللقاء، المشاركة الأولى للنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مع ميلان بعد عودته لصفوف فريقه القديم، وشارك كبديل للمهاجم البولندي بياتيك، في الدقيقة 55 من زمن المباراة.

ميلان يسقط في فخ التعادل السلبي ضد سامبدوريا

سقط نادي ميلان، في فخ التعادل السلبي، أمام ضيفه سامبدوريا، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم، على ملعب سان سيرو، ضمن الأسبوع الثامن عشر من منافسات الدوري الإيطالي الممتاز "الكالتشيو".

وحاول ميلان تسجيل هدف التقدم، لكنه لم يشكل خطورة كبيرة على مرمى الضيوف، ليدفع المدرب بيولي بثلاثة تبديلات هجومية في الشوط الثاني.

بتلك النتيجة، رفع ميلان رصيده إلى 22 نقطة، ليحتل المركز الثاني عشر في جدول الترتيب، ويواصل نتائجه المخيبة في الموسم الحالي، وابتعاده عن المنافسة على التأهل إلى البطولات الأوروبية.