هاكان شوكور
فجر أسطورة كرة القدم التركية، والهداف التاريخي لمنتخب تركيا، هاكان شوكور مفاجأة من العيار الثقيل عن تدهور حياته وأوضاعه المعيشية الحالية، موضحا أنه يعمل كسائق "أوبر" الآن، وذلك بعد أن اعترض على سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واستقال من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في أنقرة، بسبب الفضائح السياسية التي طالت الحزب "التابع لأردوغان".
وأكد شوكور، خلال حوار أجرته صحيفة "ماركا" الإسبانية مع الهداف التاريخي للمنتخب التركي لكرة القدم، أنه عقب دخوله عالم السياسة في تركيا في عام 2011 تولي منصبًا مهمًا في حزب "العدالة والتنمية" التركي، إلا أنه قرر تقديم استقالته من الحزب في عام 2013 بعد العديد من الفضائح السياسية التي طالت هذا الحزب.
ويعيش اللاعب التركي السابق في واشنطن حاليًا، ويعمل كسائق لأوبر ويبيع كتبًا من أجل كسب لقمة العيش.
وأضاف شوكور قائلًا: "منذ أن قدمت استقالتي من الحزب تحولت حياتي إلى جحيم وانقلبت رأسًا على عقب، حيث تعرضت أنا، وزوجتي، وأولادي للعديد من المضايقات، كما سُجن أبي عندما سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2015".
وأوضح أن عناصر حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، "حطم محل الملابس المملوك لزوجته، وتعرض أبنائه للعديد من المضايقات في الشارع، وتلقيه تهديدات مباشرة بعد كل تصريح له، وتمت مصادرة جميع أمواله وممتلكاته من قبل النظام التركي، كما اُتهم زورًا بالمشاركة فى الانقلاب العسكري في تركيا عام 2016 رغم أنه مقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع شوكور قائلًا: "ليس لدي شيء في أي مكان في العالم. أخذ أردوغان كل شيء مني. حقي في الحرية، والحق في شرح نفسي، والتعبير عن نفسي، والحق في العمل".
يذكر أن شوكور قد صدر أمر باعتقاله في تركيا في عام 2016، كما تم اتهامه بالانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة يرأسها السياسي فتح الله جولن، والذي نُفي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
تعليقات الفيسبوك