رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بروفايل| كيكي سيتين.. "الابن الروحي لبرشلونة"  

12:31 م | الثلاثاء 14 يناير 2020
بروفايل| كيكي سيتين.. "الابن الروحي لبرشلونة"  

كيكي سيتين المدرب الجديد لنادي برشلونة

لم تطأ أقدامه داخل أسوار قلعة "كامب نو"، كلاعباً أو مدرباً يوماً، ورغم ذلك اعتبره الكثيرون الابن البار لبرشلونة، الذي لطالما حارب ليرى اسمه ضمن تشكيل البلوجرانا، حتى وإن كان سيكلفه ذلك إصبع قدمه الصغير، ولم يكن ذلك ثمناً كافياً لبلوغ حلمه حينها، قبل أن يصر على تحقيقه بعد 34 عاماً، ليصبح كيكي سيتين مدرباً للفريق الكتالوني.

"كنت على استعداد للتخلي عن إصبعي الصغير من أجل برشلونة".. هكذا جسد سيتين صاحب الـ61 عاماً، حجم التضحية التي كان سيقدمها؛ من أجل التواجد مع الفريق أثناء مسيرته كلاعب، عندما تحدث مع الهولندي يوهان كرويف المدرب السابق للفريق الكتالوني، الذي يعد الأب الروحي لسيتين، ما جعله يتبع طريقته المعروفة "التيكي تاكا" طوال مشواره التدريبي مع جميع الأندية.

مسيرة من الإنجازات طوال مشواره

ولد لاعب خط الوسط السابق، في إسبانيا، يوم 27 ديسمبر عام 1957، استهل مشواره في كرة القدم عام 1977، بارتداء قميص فريق راسينج سانتاندير، وظل بين صفوفه حتى عام 1985، واستطاع حينها أن يثبت جدارته على التواجد بين صفوف أندية القمة في الدوري الإسباني، لينتقل إلى أتلتيكو مدريد ويظل لاعباً معه حتى عام 1988، قبل أن ينضم للعب ضمن كتيبة لوجرونيس حتى عام 1992، ومنه إلى راسينج، ومن ثم المحطة النهائية كلاعباً في ليفانتي عام 1996.

وضع مدرب ريال بيتيس السابق، بصمته مع منتخب بلاده أيضاً، عندما سجل الظهور الأول برفقته عام 1985، في مباراة ودية خاضها أمام النمسا، وبعد ظهوره بشكل استثنائي، استطاع أن يثبت أقدامه في قائمة المنتخب، ليتم استدعاؤه ضمن القائمة الأولية للأروخا ببطولة العالم عام 1986، ولم يفصله عن العودة إلى الملاعب مرة أخرى كمدرباً سوى 4 أعوام فقطـ، ليقرر بدأ مشوار جديد بتولي قيادة راسينج سانتادير بالدرجة الثانية، ورحل بعد أن ارتقى به لدوري الدرجة الأولى.

وتنقل عاشق برشلونة - كما أطلق عليه البعض-  من نادي بولي إيخيدو إلى منتخب غينيا الاستوائية ومن ثم لوجرونيس في فترات متقاربة جداً، قبل أن يستقر عام 2012 مع فريق لوجو الجاليكي الذي نجح في تصعيده أيضاً ولكن لدوري الدرجة الثانية، وبعدها كان لاس بالماس أول فريق يتولى تدريب فريق يلعب في الدرجة الأولى، وهو ما رشح اسمه بشكل كبير لتدريب ريال بيتيس الذي تولى مهامه عام 2017، حتى الرحيل إلى برشلونة قبل ساعات، خلفاً لإرنستو فالفيردي الذي جرت إقالته لسوء نتائجه مع الفريق.