رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تحقيق يكشف عدم استبعاد شراء أصوات في ملف مونديال ألمانيا 2006

07:10 م | الجمعة 04 مارس 2016
تحقيق يكشف عدم استبعاد شراء أصوات في ملف مونديال ألمانيا 2006

لم يستبعد تحقيق صادر الجمعة حول مزاعم شراء المانيا اصوات من لجنة فيفا التنفيذية للحصول على شرف استضافة مونديال 2006، دفع رشاوى للحصول على البطولة الاهم عالميا في كرة القدم.

وقال محامون من "فريشفيلدز" التي اوكلها الاتحاد الالماني للعبة التحقيق في المزاعم في بيان: "لا ادلة لدينا حول شراء اصوات، لكننا لا يمكننا استبعاد ذلك".

وقال كريستيان دوف من "فريشفيلدز": لاحظنا انه من الممكن حدوث تغيير في السلوك الانتخابي، ما قد يؤثر على المسؤولين الاسيويين في الاتحاد الدولي".

وبرغم نجاح البطولة التي امتدت اربعة اسابيع في صيف الماني ساخن، واجه الاتحاد الالماني للعبة عاصفة صاخبة بعد نشر مجلة "شبيغل" المحلية في تشرين الاول/اكتوبر الماضي تقريرا عن شراء اصوات لاستضافة النهائيات.

وادعت "شبيغل" ان الاتحاد الالماني اقترض 3ر10 ملايين فرنك سويسري عام 2002 من الملياردير الراحل روبير لوي دريفوس، الرئيس التننفيذي السابق لعملاق التجهيزات الالماني اديداس، كي يشتري اصوات اربعة اعضاء اسيويين من اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي المؤلفة انذاك من 24 شخصا.

وفي العام 2000، فازت المانيا بحق الاستضافة متقدمة على جنوب افريقيا 12-11 مع امتناع عضو عن التصويت.

واضافت "شبيغل" ان الاتحاد الالماني للعبة حول 7ر6 ملايين يورو (49ر7 ملايين يورو)، اي ما يعادل الرقم المقترض بالفرنك السويسري لحساب تابع للاتحاد الدولي (فيفا).

واكد تقرير "فريشفيلدز" المؤلف من 380 صفحة اقتراض مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري من لوي دريفوس، لكنه قال انه فشل بتوضيح كيفية استخدام المبلغ في نهاية المطاف: "لم يكن واضحا ما اذا كان مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري استخدم كضمانة للحصول على مساعدة من فيفا بقيمة 250 مليون فرنك سويسري او لغايات اخرى".

ونتيجة هذه الفضيحة، قدم رئيس الاتحاد الالماني فولفغانغ نيرسباخ استقالته من منصبه، تبعه الشهر الماضي الامين العام هلموت ساندروك المشارك بتنظيم نهائيات 2006.

تعليقات الفيسبوك

«رفض يقعد دكة لشوبير».. شلبي يكشف كواليس استبعاد الشناوي

الأكثر قراءة

تطورات جديدة بشأن موقف ثنائي الزمالك من الاستمرار