سان جيرمان ومانشستر سيتي.. مواجهة ثرية من شبه الجزيرة العربية

يمكن إطلاق اسم "مواجهة الأثرياء" على المباراة التي تجمع باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.

 

فالإماراتي منصور بن زايد آل نهيان يمتلك نادي مانشستر سيتي، فيما يكون القطري ناصر الخليفي مالك شبكة قنوات "بي إن سبورتس" وفريق باريس سان جيرمان الفرنسي.

 

وتقدر ثورة منصور بن زايد بـ4.9 مليارات دولار، حيث اشترى نادي مانشستر سيتي عام 2008، بقيمة 400 مليون دولار، وقام بتطوير الفريق، وجلب له الصفقات التي تساعده في الحصول على المراكز المتقدمة في البريميرليج، بعد أن كان الفريق متأخرًا في الترتيب دائما في جدول أقوى دوريات العالم.

 

واشترك السيتزن موسم 2009 - 2010 في بطولة الدوري الأوروبي، منذ 2003 - 2004 الذي خرج منه في الأدوار التمهيدية، وتطور الفريق حيث وصل بعدها إلى دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2010 - 2011 حتي الآن لم يغيب عن البطولة القارية.

 

وحصل على الدوري الإنجليزي موسمي 2011 - 2012، و2013 - 2014، لتنجح الأموال في ظهور مانشستر سيتي على قمة البريميرليج، ويص قيمة لاعبيه الآن حسب موقع "ترانسفير ماركت" حوالي 501.75 مليون يورو.

 

بينما الفريق الفرنسي باريس سان جيرمان الذي يمتلكه ويرأسه القطري ناصر الخليفي، الذي تقدر أمواله الشخصية فقط بـ 7.6 مليار يورو، حيث اشترى النادي الباريسي عام 2011، واستطاع الفريق الفرنسي تحقيق الكثير من البطولات بفض الصفقات النارية التي ضمها الخليفي، حيث وصلت قيمة لاعبي الفريق الآن 414.75 مليون يورو.

 

وانضم خلال هذه الفترة كثير من أفضل لاعبي العالم منهم ديفيد بيكهام، إديسون كافاني، السويدي زالاتان إبراهيموفيتش، والأرجنتيني أنخل دي ماريا، والبرازيليين ديفيد لويز وتياجو سيلفا قلبي الدفاع، مما ساعده منذ شراء الخليفي النادي على الكثير من البطولات منها الحصول على الدوري الفرنسي 4 مرات على التوالي وأخرهم الموسم الحالي الذي حسمه بالفوز على تروا بـ 9 أهداف مقابل لا شئ.

 

وبذلك فقد دخلت الأموال عالم كرة القدم بشدة وتحكمت بها، فسوف نشاهد مباراة ربع نهائي بدوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، الذين يمتلكون الكثير من اللاعبين الكبار، سوف تكون مواجهة نارية في كرة القدم، وعلى جانب آخر سوف يكون صراع أموال خارج خطوط المستطيل الأخضر.