ليونيل ميسي لاعب برشلونة
يشهد نادي برشلونة الإسباني، حالة من الارتباك وعدم الاستقرار، بعد تصاعد أزمة اتهام أعضاء مجلس إدارة البلوجرانا بالفساد، ما ترتب عليه إقالة 5 من مسؤولي النادي الكتالوني، بجانب الأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها توقف النشاط الرياضي بسبب كورونا.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني وقائده، يقترب من الرحيل وعدم تجديد عقده مع النادي، الذي ينتهي في صيف عام 2021، بعد احتدام أزمته مع إدارة النادي، التي تواجه اتهامات أيضا بالتآمر ضد اللاعبين وتشويه صورتهم.
ويأمل النادي الكتالوني في إقناع ميسي بالبقاء لمواسم مقبلة، وإنهاء مسيرته من داخل ملعب "كامب نو"، إذ يستعد للدخول في مفاوضات جديد لإقناعه بالبقاء والتوقيع على عقد جديد طويل المدى، خاصة وأن رحيله بشكل مجاني حال انتهاء عقده سيكبد النادي خسائر فادحة على جميع المستويات.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن أزمة الفساد الجديد التي ظهرت بعد استقالة جزء من أعضاء مجلس إدارة النادي، توجيه اتهامات للحالي بالفساد وخرق القوانين وإجراء اتفاقات مشبوهة وغير قانوينة، جعلته يفكر في الرحيل نهاية الموسم الجاري.
وفي هذا الصدد، أكد كيكي سيتين المدير الفني لبرشلونة، على أن يثق في بقاء ليونيل ميسي لمواسم مقبلة وعدم ابتعاده عن كامب نو، خاصة أنه أهم العناصر الموجوده في الفريق الكتالوني من حيث الخبرة والمهارة والموهبة، قائلاً: "ما يحدث حاليا هي أمور طبيعية يتعرض لها أي نادي، ولكن الأزمة في تسليط الضوء من قبل الإعلام واعتقد أن ها لن هيؤثر على قرار ميسي".
تعليقات الفيسبوك