زيدان وماتيرازي
قال مدافع نادي إنتر ميلان السابق ماركو ماتيرازي، إنه لم يكن يتوقع أن يقوم اللاعب الفرنسي السابق زين الدين زيدان، بضربه خلال نهائي كأس العالم بين فرنسا وإيطاليا عام 2006، والتي توج بها الأتزوري على حساب الديوك الفرنسية.
وُطرد "زيدان" في الشوط الإضافي الثاني من المباراة، بعد إعتدائه بالرأس على ماتيرازي، وسط استفزاز الأخير لمدرب ريال مدريد الحالي، ليقصى زيزو، وتتوج إيطاليا بعد ذلك بكأس العالم بركلات الترجيح.
وقال "ماتيرازي" عبر حسابه الرسمي على إنستجرام: "لم أكن أتوقعها في ذلك الوقت، لقد كان حظي وانتهى بنا الأمر في غرف تغيير الملابس، كان هناك بعض الحديث بيننا في منطقة الجزاء، بعد المواجهة الأولى طلبت منه الاعتذار ولكن حدث احتكاك للمرة الثالثة ثم قام بضربي".
وأضاف: "في كل ملعب تعرضت لإهانات مختلفة، العنصرية ضد بالوتيلي؟ هذا ليس من أشكال العنصرية، يحاولون عدم جعل الخصوم يلعبون بشكل جيد، إنهم يصنعون ذلك لأنهم يخافونك".
كما أشاد "ماتيرازي" بزميله السابق في منتخب إيطاليا أندريا بيرلو، حيث أوضح: "يعتقد الجميع أن بيرلو، شخصا صاخبا، بدلاً من ذلك هو خبيث وداهية، دائمًا ما يكون لديه نكتة جاهزة لا تتوقعها منه ولكنه كذلك، كان يمزح مع الجميع ولكن قبل كل شيء مع جاتوزو، أخذ الكثير من تلك اللكمات من رينو".
واختتتم: "كانت لدي علاقة جيدة مع الجميع في المنتخب الوطني، هل فزنا بالدوري بسبب هبوط يوفنتوس لدوري الدرجة الثانية؟ هذا خطأ، لقد فزنا لأننا الأقوى، كنا مقتنعين بأننا قادرون على الفوز".
تعليقات الفيسبوك