قلّصت محكمة التحكيم الرياضى، العقوبة المفروضة على الفرنسى ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «ويفا» والموقوف على خلفية تورُّطه فى قضايا الفساد التى عصفت بالاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، لتُصبح أربع سنوات فقط، بدلاً من 6 سنوات، وفقاً للحكم السابق.
وأعلنت المحكمة قرارها فى بيان رسمى، قالت فيه: «محكمة التحكيم الرياضى تعترف بصحة العقد الشفهى بين فيفا وميشيل بلاتينى، الذى حصل بموجبه المذكور على مبلغ 1.8 مليون يورو، لكنها ليست مقتنعة بشرعية هذا الدفع الذى تم فى عام 2011، مقابل عمل استشارى تم فى 2002، لصالح جوزيف بلاتر الذى كان وقتها رئيساً لـ«فيفا»، كما قررت المحكمة تقليص الغرامة المفروضة على بلاتينى من 72 ألف يورو إلى 54 ألف يورو».
من جانبه، وعقب صدور قرار المحكمة بشكل رسمى، أعلن ميشيل بلاتينى أنه بصدد التقدم باستقالته من رئاسة الاتحاد الأوروبى فى الكونجرس المقبل لأعضاء الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «ويفا»، وفقاً لما أعلنه المحامى الخاص به فى بيان رسمى.
ومن المنتظر أن يصبح القرار الصادر من المحكمة قراراً نهائياً لا يمكن التراجع عنه من قبَل المحكمة، ليُصبح «بلاتينى» مجمداً، بصورة رسمية، من ممارسة أى نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 4 سنوات كاملة بداية من انطلاق عملية التحقيقات والتقاضى، التى انطلقت فى 2015، ليُصبح مخولاً له العودة وممارسة العمل الإدارى فى عالم كرة القدم، بداية من عام 2019.
تعليقات الفيسبوك